30/03/11 21:40
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 30/3/2011
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
ثلاث رسائل في كلمة الرئيس السوري بشار الاسد لشعبه: الاولى أنه اختار المؤسسات لهذه الكلمة من خلال القائها في مجلس الشعب، والثانية أنه شدد على ان الوطن اهم من الجميع، والثالثة أنه اكد ان سوريا بلد مقاوم وانه لا يساوم على ما يطلب من الغرب ويكون في غير محله.
وبدا الرئيس الاسد مسلحا بالمسيرات الشعبية الداعمة له في دمشق والعديد من المدن والتي انطلقت عشية كلمته التي اعتبرت فاصلة بين مرحلة العشر سنوات الماضية والمرحلة المقبلة التي قال إنها ستكون للاصلاح عبر حكومة جديدة. واستقطبت كلمة الرئيس الاسد مواقف عبرت عن الارتياح الواسع، إلا ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون نصحت بالحرية والاصلاح. والرئيس الاسد نفسه قال "ان انتقاد الدولة أمر يمكن معالجته، لكن الوطن يبقى الاساس".
وقال الرئيس الاسد ايضا "نحن لا نريد المعارك، والمؤامرة كبيرة ونحن لا نسعى الى مواجهة فنحن شعب مسالم، ولكن إذا فرضت علينا المعركة اليوم فأهلا وسهلا بها".
********************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
أطل الرئيس السوري بشار الأسد بعد أسبوعين على اندلاع الاحداث في درعا بخطاب اكد فيه النقاط التي وردت في المؤتمر الصحافي لمستشارته بثينة شعبان قبل أربعة أيام، وهي النقاط التي تناولت ما سمي برزمة الاصلاحات التي أقرتها القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سوريا.
الأسد شدد في خطابه على أن لا جديد في هذه الرزمة باعتبارها أقرت في عام 2000 من قبل القيادة الحزبية، ولم يعلن كما كان متوقعا عن نهاية العمل بقانون الطوارىء، واعتبر أن بلاده تتعرض لمؤامرة كبيرة تمتد خيوطها بين دول قريبة وبعيدة وبعض الداخل.
خطاب الرئيس السوري الذي رافقته جموع شعبية امام البرلمان السوري واطلاق نار ابتهاجا في بعض المناطق اللبنانية لقي انتقادا حادا من بعض رموز المعارضة السورية. وفي هذا السياق، وصف المتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الانسان هيثم مناع "خطاب الاسد بالخشبي والمخيب للآمال"، وقال لقناة "الجزيرة" انه "كان يتوقع ان يسمع خطابا يضم اصلاحات لا دراسات ومناقشات لحزب البعث".
وهذا المساء، تحدثت وكالات الانباء الاجنبية انه بعد خطاب الاسد انطلقت تظاهرة في اللاذقية تعرضت لاطلاق نار، وسط انباء عن سقوط اصابات البعض منها حرج، كما افيد عن تظاهرة ثانية في درعا.
**************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم.تي.في"
الكر والفر اللذان باتا السمة الغالبة على الوضع الميداني في ليبيا، بدآ ينسحبان على الوضع في سوريا. فبعد الإنكماش والضياع اللذين طبعا حركة النظام هناك، استقوى الرئيس الأسد بالتظاهرة المليونية التي خرجت تؤيده أمس، فظهر اليوم مزهوا في مجلس الشعب، وتوجه إلى الأمة بكلمات مستنسخة من خطب ألقاها عام 2000 وعام 2005 توصف حال الإدارة والوضع الإقتصادي بكثير من الدقة. لكن ما كان ينتظره السوريون منه من حزمة إصلاحية في مختلف الميادين، وتحديدا في مجال الحريات وتعدد الأحزاب والإعلام، لم يأت على ذكرها مشددا على أن الإصلاح لا يأتي على قاعدة "كوني فكانت"، بل هو عمل مرحلي يتطلب وقتا وجهدا. الأنظار توجهت بعد كلمة الأسد إلى يوم الجمعة لمعاينة رد فعل المعارضة في الشارع. وهنا، يقول المراقبون: إن كانت مليونية منظمة، أعاد الرئيس الأسد حساباته وإن جاءت ضعيفة متفرقة، يعود الوضع في البلاد إلى سباته الطويل.
من دون احتساب الاشتباكات الدامية التي وقعت في اللاذقية أثناء وبعيد انهائه خطابه والرصاص الغزير ابتهاجا في لبنان، الموقف في سوريا اليوم زاد الدوامة التي تدور فيها عملية تأليف الحكومة دورانا وضياعا، لأن خطاب الرئيس الأسد يفترض حدا أدنى من التروي في صف الأكثرية لمعرفة النفس الجديد المفترض إعتماده في التعاطي مع الرئيس ميقاتي الذي يتصرف حتى الساعة بتفويضه السياسي والدستوري من دون تأثر كبير برغبات حليفيه اللدودين: "حزب الله" والعماد عون.
وكانت الساعات الأخيرة شهدت جملة زيارات غير منتجة قام بها ممثلون للحزب وحركة "أمل" والنائب جنبلاط الى فردان، وللدلالة على عقم المحاولات سوقت معلومات غير مسندة عن أن قيام حكومة تجمع خطي الرابع عشر من آذار والثامن منه باتت تلقى مقبولية في مطبخ الرئيسين سليمان وميقاتي لقابلية إستيلادها بجهد أقل.
وفي موقف لافت من مخاض التأليف الصعب، رفض البطريرك الراعي حكومة اللون الواحد، ودعا إلى تشكيل حكومة تكنوقراط بالحد الأدنى لتسيير شؤون الناس، طالما تعذر الجمع بين الأهواء المتضاربة إلى حد التضارب بين القيادات في الأكثرية.
************************
* مقدمة نشرة أخبار "المؤسسة اللبنانية للارسال"
بعد أسبوعين على أحداث سوريا، خرج الرئيس السوري بشار الاسد على صمته في خطاب موجه في معظمه إلى الشعب السوري. الخطاب استغرق قرابة ساعتين لم يعلن فيه الرئيس الاسد رفع حال الطوارئ بل اعتبر أن الاصلاحات الاجتماعية لها الاولوية حين قال: "نستطيع أن نؤجل معاناة قد يسببها قانون الطوارئ أو غيره من القوانين أو الاجراءات الادارية التي يعاني منها المواطن، ولكن لا نستطيع أن نؤجل معاناة طفل لا يستطيع أن يعالجه والده لأنه لا يملك الاموال، كانت القضية قضية أولويات".
بالنسبة إلى الرئيس الاسد فإن ما حصل في سوريا كان فتنة ومؤامرة لكنه أقر بوجوب تحقيق الاصلاحات، وختم كلامه بالقول: "لا مكان لمن يقف في الوسط، المؤامرة كبيرة ونحن لا نسعى إلى المعارك ولكن إذا فرضت علينا المعركة اليوم فأهلا وسهلا بها".
خطاب الرئيس الاسد لم يقابل حتى الآن بأي ردة فعل لا من المعارضة السورية ولا من الغرب، أما المؤشر إلى كيفية التعاطي مع الخطاب فينتظر بعد غد الجمعة في الشارع السوري ولاسيما في المدن التي شهدت إضطرابات.
في ليبيا يبدو أن حسابات حقل قوات التحالف تخالف بيدر الثوار، فالضربات الجوية لقوات التحالف تسهل على الثوار التقدم برا لكن قوات القذافي سرعان ما تنقض على الثوار لتعيدهم إلى الوراء ولتضع الوضع الليبي في الدوامة.
في لبنان، وفي ملف تشكيل الحكومة، راوح مكانك، فزيارة الاطمئنان للرئيس المكلف للعماد عون في المستشفى قبل أن يغادرها عون، نجحت في إعادة التواصل بين فردان والرابية، لكنها لم تنجح في معالجة عوارض التشكيل التي يبدو أنها تحتاج إلى أكثر من زيارة تدخل في خانة "الواجبات الاجتماعية".
في ملف الاستونيين المخطوفين، مواصلة مطاردة الخاطفين من دون أي معطيات جديدة أو معلنة عن المخطوفين.
*********************
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
في أول اطلالة له منذ بدء الأحداث التي شهدتها سوريا، ظهر الرئيس السوري بشار الأسد مرتاحا ومبتسما خلال القائه خطابه أمام مجلس الشعب. وهو ربما بذلك اراد أن يوحي بأن سوريا اجتازت القطوع والمرحلة الصعبة وأن الأمور أصبحت في مرحلة جديدة. لذلك فاجأ المراقبين بعدم الاعلان عن الغاء العمل بقانون الطوارىء والمعمول به منذ العام 1963، اضافة الى تحديد برنامج زمني لسلسلة اجراءات اصلاحية كانت مستشارته بثينة شعبان قد تحدثت عنها في وقت سابق، لكنه أعلن عن وجود اجراءات ستتخذ، منها ما هو متعلق بتعزيز الوحدة الوطنية، والبعض الآخر بمكافحة الفساد وبالاعلان عن زيادة فرص العمل، مشيرا الى أنها ستكون من أولويات الحكومة الجديدة.
لكن الرئيس الأسد الذي تحدث عن نجاح سوريا في مواجهة المؤامرات مشيرا الى ضغوط تواجهها بلاده منذ بضع سنوات قال أن خيوط المؤامرة الكبرى تمتد من دول بعيدة ودول قريبة ولها بعض الخيوط في الداخل، وأن هذه المؤامرة تعتمد في توقيتها لا في شكلها على ما يحصل في الدول العربية .
وجاء كلام الأسد ليعزز بعض الأخبار والتسريبات التي تحدثت عن تورط شخصيات لبنانية محسوبة على تيار المستقبل في الأحداث التي حصلت ، لاسيما وأن التظاهرة التي شهدتها أمس دمشق رفعت فيها يافطات تنال من بندر بن سلطان وسعد الحريري.
الا أن مصادر اعلامية نقلت اليوم عن قيادة تيار "المستقبل" نفيها لأي دور أو علاقة بالأحداث التي جرت في سوريا مضيفة بأن توجها سياسيا كان اعتمد منذ خروج الحريري من الحكم يقضي بمهادنة سوريا وتحييدها في كل مناسبات الرابع عشر من آذار وخطابها السياسي، وعند اندلاع الأحداث في سوريا اتخذ تيار "المستقبل" قرارا بالتعامل بايجابية مع ضرورات الاستقرار في سوريا والذي هو في أساس استقرار لبنان والعكس صحيح.
وتشير معلومات الOtv الى ان السلطات السورية ستعلن في وقت قريب عن تفاصيل التحقيقات التي جرت مع الموقوفين في الأحداث الأخيرة التي حصلت وأنها ستشكل مفاجاة للبعض.
*************************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
عز اللقاء بصحة السلامة، فالتقيا في غرفة الإنعاش، ولأن صحة الوزارة من صحة عون إطمأن ميقاتي الى عون، وهنا انتهت حدود الزيارة، خرج العماد من المستشفى وضغطه مستقر، أما الضغط على ميقاتي فمستمر، لاستيلاد حكومة ولو بعملية قيصرية تقطع حبل الخلاص الذي يعترضه أكثر من عقدة، أضيفت إليها اليوم عقدة أرسلانية فإما وزارة وإما حجب الثقة، وبين شروط الداخل وتبعات الخارج، دوامة لا قرار فيها، ولغز لم يفك رموزه لا الحلفاء ولا الخصوم، وتأخير تأليف غير مبرر تعدى ما هو أخطر من مخالفة الدستور إلى الإضرار بالمصلحة الوطنية العامة على حد قول فقيه الدستور حسن الرفاعي، الذي دعا الرئيسين سليمان وميقاتي إلى تطبيق صلاحيتهما، ومثلهما حذر الرئيس سليم الحص من أن التأخير بدأ يأكل من رصيد الرئيس ميقاتي ويظهره بمظهر غير القادر أو هكذا يصور.
في المقبل من الأيام ستتسع رقعة الاحتجاجات والتظاهرات وسيضاف إلى مطلب تغيير النظام الطائفي، مطالب إسقاط النظام برمته، في واقع معيشي ما عاد يطاق، ووضع اقتصادي مهدد بالعزلة وبشل البلد، الذي أوشك أن يكون قبلة آمنة للاستثمار والسياحة بعد الثورات والهزات التي شهدها محيطه، لكن فرصة العمر يضيعها الرئيسان ميقاتي وسليمان، ولالتقاطها لا بد من انتفاضة قبل أن يقتل التردد في التأليف ما تبقى من فرص ضيعت من ملف شهود الزور إلى انتظار ما سيجري في سوريا، وأقل ما يقال توصيفا: إنها سياسة الهروب إلى الأمام، وإلى الأمام سر.
على درب الإصلاح ووعوده أطل الرئيس بشار الأسد على الشعب من مجلس الشعب، وفي خطاب موزون قال فيه ما له وما عليه، كان هتاف في الخارج "الشعب يريد بشار الأسد"، وسوق عكاظ في الداخل تبارى فيه النواب الشعراء في كيل قصائد الولاء، والنتيجة:"الشعب والنظام إيد واحدة". هتاف لم ينطبق على علي عبدالله صالح الذي أجرى مفاوضات مع المعارضة برعاية أميركية ودعم سعودي انتهت الى أن يطالب الشعب بالرحيل وببقائه رئيسا على محبة خمسة وتسعين في المئة من اليمنيين الموالين.
وضع صالح ينسحب على القذافي، وهو إذ يقول إن الشعب مستعد للموت من أجله، يصف الشعب نفسه بالجرذان، في وقت تتداعى الجماهيرية أمام ناظريه، ويقض بنيانها على شرق ثوري مقره بنغازي، وغرب قذافي مقره طرابلس، التقسيم اتضحت معالمه بتعيين فرنسا سفيرا لها في بنغازي، وإصرار أوباما على بقاء القذافي وبينهما تستمر الحرب ما دام النفط متوافرا، وعلى ليبيا الموحدة السلام.
***********************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
شديد البأس على الخارج المتربص بسوريا المقاومة وحكيما تجاه الداخل الذي اثبت وعيا قل نظيره لدرء الفتنة، جاء خطاب الرئيس السوري بشار الاسد للعشب في مجلس الشعب رسائل عدة وازنها الخطاب التاريخي بين كفتي الشدة والحكمة، فذكر كيف حول صمود الشام المشاريع الاميركية الى احجار دومينو، واسقطها على غير ما شاءت واشنطن، واكد فشل مشروع المؤامرة الجديدة الذي يريده اعداء سوريا بذكاء، في اختيار التوقيت، لكن الغباء في اختيار الوطن كان سمة هولاء المتآمرين القابعين في دول قريبة وبعيدة، حسب تأكيدات الاسد. خطاب على مستوى المواجهة مع الخارج وصراع المشاريع الكبرى. جاء كلام الرئيس السوري تاركا تفاصيل الاصلاح للحكومة العتيدة وللدوائر المعنية على قاعدة الاصلح لا الاسرع وعدم الانجرار وراء صرعات او صيحات موسمية. ولدرعا التي شاءت الجغرافية ان تكون على الحدود موقع في القلب وشراكة في المسؤولية، مسؤولية موادهة الفتنة. وعلى قدر العاطفة تجاه الشعب والتعهد بإفتداء الوطن، كانت مقاربات الاسد حازمة حيال الهزيمة الافتراضية كما الحال مع الحرب الافتراضية، واذا فرضت المعركة على سوريا فأهلا وسهلا.
معارك الاقطار العربية الاخرى استمرت على تطورات دون تبدلات، فأعاد القذافي سيطرته على رأس لانوف النفطية، وعكفت معارضة اليمن على دراسة عرض جديد من الرئيس، وأعلن المجلس العسكري المصري تعديلات الدستور، فيما كان البحرينيون يؤكدن المضي في ثورتهم برغم الاجحاف الاعلامي وظلم ذوي القربى. وجديدهم زخم التحركات على وقع زخات رصاص حي من القوات البحرينية والسعودية.
اما في لبنان فقد بقي امر تشكيل الحكومة في دائرة المراوحة وتلميح من رئيس مجلس النواب نبيه بري يحمل اكثر من معنى، فالحكومة على ما قال تسير نحو التأليف، والمؤلفة قلوبهم قد تكون بداية تآلف في الاراء على حد تفسير مصدر متابع. اما التفسير القرآني للعبارة فيحمل المعنى السلبي والمقصودون هم الوافدون الجدد الى الدين من دون اكتمال الايمان.
**********************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون ال "ان بي ان"
بشجاعة القائد الواثق بقدرة شعبه على مواجهة التحديات، اطل الرئيس السوري بشار الاسد يخاطب السوريين من مجلس الشعب بصراحته المعهودة دون انشاء عاطفي ولا مصطلحات مركبة، بل تلك المشكلة وهذا الحل. الرئيس الاسد قدم في الخطاب المفصلي شرحا لتحديات المرحلة انطلاقا من مؤامرة تتعرض لها سوريا خيوطها تمتد من دول بعيدة ودول قريبة، وشبه ما يحصل بما حصل عام 2005 معترفا بذكاء المتآمرين في اختيار الاساليب المتطورة جدا، وبغبائهم بالاختيار الخاطىء للوطن والشعب، وفند ثلاثة عناصر خلط بينها المتآمرون: الفتنة والاصلاح والحاجات اليومية. وفي تفنيد الاسد شفافية الى حد لم يبلغه اي زعيم عربي ولا غربي. هناك مؤامرة سنواجهها ولن نتراجع عن ثوابتنا الوطنية والعروبية في دعم المقاومة والحفاظ على القضية. هناك فتنة سيحبط مشروعها الشعب، اما الاصلاحات الداخلية فحق للمواطن وواجب زمني سيبدأ مع الحكومة الجديدة، ويتابع مع دم جديد في مجلس الشعب والمؤسسات.
بإختصار كان الخطاب حدثا وليس هناك ابلغ من الرئيس نبيه بري في التعليق عليه، واصفا مضمون الكلمة بالحركة التصحيحية الثانية بقيادة الرئيس بشار الاسد، بعد الحركة التصحيحية الاولى التي قادها الرئيس الراحل حافظ الاسد. ففي الاولى وضع الرئيس الراحل لسوريا المنيعة حصن وبوصلة العرب ومسطرة قياس الموقف السياسي من قضايا الامة، وفي الحركة التصحيحية الثانية يضع الرئيس بشار الاسد اسس سوريا الحديثة، سوريا حب الحرية والمشاركة والديمقراطية المصنوعة وطنيا، ودولة الحقوق الوطنية ودائما قلعة المقاومة والممناعة. وقال الرئيس بري "الآن تزداد ثقتنا بالاسقرار في سوريا وهو الامر الذي يزيد من ثقتنا بأنفسنا وبموقفنا الثابت المعلن ان استقرار سوريا ضرورة وحاجة عربية ولبنانية على وجه الخصوص". الرئيس بري الذي اتصل بالرئيس الاسد كان قد أكد في لقاء الاربعاء النيابي "ان سوريا لا تعبر فقط عن شعبها، بل عن الشعب العربي كله، مستندا الى مشهد الامس الذي عم الاراضي السورية بمسيرات وطنية".
والى تفاصيل لبنان، لا جديد ظهر حول التأليف الحكومي سوى اتصالات تتابع حول مخارج بالجملة في وقت أطل البطريرك بشارة الراعي في أول موقف سياسي حكومي، دعا فيه الى حكومة تكنوقراط، الى حين اتفاق المسؤولين في ما بينهم، معتبرا ان حكومة اللون الواحد تخالف الدستور.
وفي الامن بقيت قضية الاستونيين راوح مكانك في ظل حديث كثير عن نتائج مرتقبة لم تظهر حتى الان فيما الجيش والقوى الامنية يواصلون البحث والمداهمات دون جديد بعد.
********************
الثلاثاء يونيو 17, 2014 4:14 pm من طرف المحامي منير العباس
