الاجيال القادمه الى اين وكيف ستكون؟

تربى كثير من أبناء هذا الجيل على الأقتداء بالغرب وأبطال الأفلام والمسلسلات

فلا يخفى على كثير منا اللبس العاري

والكلام الفاحش الذي يتناقله الأطفال دون أن يحذرهم أحد بحجة أنه

طفل لا يفهم أو لا يقصد ..!!!!

ترى ماذا نتوقع أن يكون عليه حال أبنائنا في المستقبل ؟

وماذا سيكون حال الجيل القادم ؟

ومالحل في نظرك ؟

هل سيكون جيل منسلخ من الأخلاق والقيم ؟؟

انتظر ارائكم

دمتم بخير

السلام عليكم
إن سبب هذه المشكلة بعد التلفزيون هو ان مجتمعُنا هو مختلط اي ان الجامعات والمدارس التي كنا فيها وسيدخلها ابناؤنا موجود بها من هم بالأصل تابعون للغرب اذا صح التعبير لذا يبدأ الحل من الاهل حيث يجب ان تتم التوعية عن هذه المخاطر منذ الصغر لأبنائهم .ثم ما المانع ان تكون هناك مدارس وجامعات اسلامية خاصة بنا غير متشددة وتتقبل جميع اطياف المجتع دون تميز شرط ان تبقى اسلامية .كما ان على علماؤنا الافاضل ان ينبهوا الاهل اولا وثانيا الاولاد وذلك بمحاضراتٍ غير مملة ومختصرة .
تقبلوا هذا المرور .
وهذا يبقى وجهة نظر .
شكراً للجميع.

للاجابة على التساؤلات المطروحة في الموضوع , لا بد أن نلحظ خطورته اولا" , في ظل التطور التكنولوجي , خاصة في عالم الاتصالات, لانها الوسيلة الاكثر تأثيرا" في العالم الخارجي وخاصة الغربي منها . لذا علينا اولا" البدء من الجو الاسري والاهل الذين يتحملون مسؤولية وضع الحجر الاساس في شخصية الطفل . ثم يأتي دور المدرسة وعلينا أن نحسن اختيارها لهم والتعاون مع الادراة فيها ومتابعة كل شوؤنهم معا , ثم يأتي دور المحيط اي الرفاق والاصحاب والزملاء من ضمن المجتمع الذي يعيش فيه وهنا علينا أن نراقب سلوكياتهم من بعيد ونوجه الملاحظات والنهي عن اصحاب السوء , واخيرا" لدينا في عالم الانترنت مسؤولية كبرى تجاه مراقبة البرامج والملفات التي يدخلها ابناؤنا وايضا" من بعيد . وفي كل من هذه المحطات علينا أن نعزز شخصية اطفالنا بزرع الدافع الذاتي فيهم كي يكون مناعتهم أقوى ضد أي انحرافات.

شكرا" لك حاج رضوان على هذا الموضوع القفيم .

الله أعلم
المجتمعات السيئة تسيطر في هذه الأيام
و الاطفال يتأثّرون بشكل كبير من كل النواحي

مثلث بأضلع ثلاثة، كل ضلع يشكل حجر الاساس في دوره و وظيفته. الضلع الأول و الذي هو القاعدة هو عبارة عن الاسرة، و الاسرة لها مهمة التربية. و التربية بفرعيها الأخلاقي و الديني حيث كل فرع منهما لا يقل اهمية ابدا عن الآخر . فلا يغفلن الأهل عن دور الدين الجوهري في تقوية مناعة الأطفال الروحية و غرس مبادئ العقيدة و اصولها فيهم. ان هذا الأمر يجب أن يتم بالتزامن مع التربية الأخلاقية و التي يعمل الأهل على زرع بذور الحق و الفضيلة و الجمال في نفوس ابناءهم الصافية حتى يشكلوها في اطار جميل و يبلوروها في قالب سليم متين يصمد امام شوائب و موبقات العصر.
الضلع الثاني و هو البيئة و منها يتفرع المجتمع الصغير للطفل، و المتمثل بالأهل و الأقارب و الأقران. و المجتمع الكبير و الذي يمثل البلد و المنطقة أو القرية أو الحي . فطبيعة و نمط كل مجتمع من هذين المجتمعين ستؤثر حتما على الطفل. فاذا كان الأقران و الأقارب على مستوى خلقي و ثقافي و تربوي عال فان هذا سيتجلى في سلوك الأطفال الذين يميلون بالفطرة الى التقليد.
و اذا كان الحي او القرية التي يعيش بها الطفل تتبنى مبادئ خلقية معينة و ترفض اخرى فان هذا ايضا سيظهر جليا في سلوك الأطفال حيث سيميلون الى قبول مبادئ مجتمعهم و يرفضون ما يرفض. على سبيل المثال، ان الأطفال في المجتمع الموالي للمقاومة يتبنون كل مبادئ المقاومة و يقبلون كل ما يصب في صالحها، و يرفضون كل ما يضر بها و كل من يعاديها . و ذلك من وقع تأثير المجتمع من حولهم . فالبرامج التي يشاهدونها، و الشعارات التي يقرأونها في بلداتهم و احيائهم و مناساباتهم، كلها تعزز لديهم هذا الميل لقبول او لرفض مبدأ ما . و هذا التأثير للمجتمع يكون تأثيره اكبر في سن المراهقة من سن الطفولة . اذ ان المراهق يكون في سن اصبح هو يتلقف المعلومة و يسعى اليها و يبحث عنها و لا يُلقّنها كما كان طفلا. و هو بطبيعة الحال عندما يبدأ بالسعي نحو المعلومة فسينطلق الى المجتمع المحيط به ، في النوادي الثقافية أو الحزبية أو الكشفية أو المكتبات و بالتالي سيتبنى ثقافة هذا المجتمع الذي تمثله هذه الصروح .
الضلع الثالث و هو المدرسة و للمدرسة دورين اساسيين في بلورة شخصية الطفل و اعدادها للحياة . الدور الأول يتمثل في المستوى الأكاديمي الذي توفره للطالب. ان المستوى الأكاديمي للمدرسة مهم جدا لأن على اساسه ستتحدد كفاءة الأطفال العلمية و الثقافية. فحين تقوم المدرسة بهذا الدور باخلاص و تفان و اسلوب علمي سليم، ستخلق أفرادا على درجة عاليةمن العلم و الثقافة. الأمر الذي سيخلق لديهم دافعا أكبر لحياة راقية و سامية.و يعزز عندهم حس الطموح و الرغبة بتحقيق أهدافهم.
اما الدور الثاني فيتمثل بالدور اللامنهجي للمدرسة و هذا يتمثل بالنشاطات التي توفرها للطلاب لتنمية مهاراتهم و قدراتهم الجسدية و العقلية و النفسية على حد سواء. فالرياضة و الفنون لهما دور كبير في تحديد هوية الأطفال و تلعب دور كبير في تحديد مستقبلهم و رسم صورة غدهم. لان من خلالهم يتعلم الطفل اساليب المواجهة و التحدي و يتعلم الاصرار و الصبر و احترام القوانين . و يتعلم احترام الخصم و المنافسة الشريفة. و هذا من شأنه ان يعدهم للدور الأكبر لهم في الحياة. و كذا بالنسبة للفنون و فهي تساعد الطفل عن التعبير عن نفسه و أفكاره و كل ما يجول بخاطره. و هذا يساعده على رؤية الامور بطريقة أوضح و يعلمه طرق التعبير و الرفض و القبول الراقية السليمة. كل هذا من شأنه ان يجعل من الطفل فردا مثمرا في المجتمع.
اذا توفرت هذه الأضلع في حياة أبناءنا فاننا نكون قد أعددناهم للحياة التي يستحقونها. ويكون لديهم قدرة و مناعة ذاتية للتمييز بين الجيد و السيئ.

شكرا لردودكم الذي اعطى الموضوع جمالا .

وشكرا للاخت مارو ولكن عندي ضلع رابع وهو يجب ان يكون الخط اكبر انا عندي ضعف نظر وهلكتيني .

هههههههه عم بمزح شكرا

دمتم بامان الله

تم تكبير الخط من قبلي

سمالله السيدة مارو ما خلت شي

انا اوافق على كل كلمة

شكراً الك سيدة مارو

شكراً الك حاج رضوان

شكراً لكم جميعاً

تحياتي للجميع

ضحكتني من قلبي يا حاج رضوان... شكرا لسعة صدرك و حقك عليي.. دكتور علي كلي امتنان لك و شكرا لتعبك معي..تصبحو على خير جميعا..

وانتم بالف خير بامان الله

عدد المساهمات : 454 تاريخ التسجيل : 03/01/2011

البيت و المدرسة والبيئة

هم طريق الطفل الى بناء شخصيته

سلام للجميع

موضوع قيم جداً

والشباب في هذه الايام تقتدي بكل جديد

سواء ناسب مجتمعنا ام لم يناسب

واكثر ما اكرهه هو تنزيل البنطلون واضهار السليب كموضة

والله انا بخجل بس شوف هالمناظر

» ما هي الدّنيا ؟ وكيف نفهمها حقّ فهم .