الصحفية والكاتبة الأمريكية المسيحية جوانا فرانسيس توجهت بالخطاب للمرأة المسلمة

ان وصول الصحفية والكاتبة الأمريكية المسيحية جوانا فرانسيس الى هذه النتائج يدل على أن الاسلام يؤثر من الناحية الايجابية

فhiba kodamy

فعلا موضوع مهم جدا لأن يرد عليه لان الرجل والمرأة بشكل عام صارا عبدين للأفكار الأمريكية والغربية فبدلاً من التمسك بمعتقداتنا وعاداتنا أو تصحيح هذه العادات وكما تقول الكاتبة أوهمونا أنها ضد الانسانية وانها نموذج من العبودية صرنا من أتباعهم من غير أن ندري فتمسك الرجل والمرآة بالمسلسلات الفارغة من الشكل والمضمون دليل على فشل مجتمعنا ونجاح مجتمعهم فهم يقومون بهذه المسلسلات لزيادة أرباحهم المادية ولكسب الشهرة ولكن نحن نكون رهن أوقات العرض نحزن إذا حزنوا ونبكي معهم نضحك لهم ويضحكون علينا
واذا عدنا إلى موضوع الكاتبة فكم هي نسبة الفتيات التي تقتدي بالممثلات والمغنيات بدل أن تقتدي بمن هنّ أهل القدوة كالسيدة الزهراء والسيدة مريم والسيدة زينب التي خاطبت أحد أصحاب أبيها وهم في طريق الشام بعد أن سألها عن حاجاتها فيقضيها لها فبماذا أجابت ؟ لم تقل نريد الماء ولا الطعام ولا أي شيء من أمور الدنيا وإنما قالت له هل معك مال ؟ قال نعم ، قالت عليها السلام ادفعه إلى حاملي الرؤوس كي يتأخروا ونحن نتقدم عليهم وما الهدف من ذلك تجيب زينب سلام الله عليها لكي تنشغل الناس بمشاهدة الرؤوس ولا تنظر إلى وجوهنا !!!!
فهؤلاء النساء هم قدوة النساء وليس الفنانات وكذلك الأمر بالنسبة لنا نحن الشباب فيجب أن نقتدي بمن هم أهل القدوة وهم أهل البيت (ع) وليس أبطال كرة القدم وغيرهم فينبغي علينا حماية مجتمعنا من هذه الأفكار الهدامة وبيان أهمية ديننا وأن ما جاء به الإسلام خير للبشر فهو قانون الله والله خير الحاكمين .[b]