جمهورية تيار المستقبل وووو

عندما يصبح المنطق وجهة نظر و القانون حبر على أوراق يمحيه كيد المطر .. فنحن بكل بساطة أمام مشهدٍ يحكمه العهر السياسي ... والنفاق السياسي ... والكذب السياسي ... و تظهر الدولة مجرد وعاء يملؤه جنون الأغبياء والمتسلطين .. بلا حسيب ولا رقيب أضحى الوطن مرتعاً للعملاء الصهاينة يمعنون به تخريباً وقتلاً وتفجيراً وتدميراً ، ونرى في لبنان من يصفق لهم ، لا خجل ولا حياء ولا دم ...إنها و للأسف جمهورية أشرف ريفي أيها العظماء !!!
[center]

أصبح الدستور ساحة اجتهادات لا ثوابت و لا مسلمات فيه كل يفسر و يجتهد على مزاجه وحسب أهوائه !!!!! الدولة تلفظ أنفاسها و تحتضر و هم لا يفكرون في اسعافها و لا في انعاشها انهم ينتظرون الجنازة كي يلقوا بأكاليل ورودهم على نعشها ثم يستديروا ليكملوا مشروع ابادة تاريخ و حاضر و مستقبل شعب كان و لا زال و سيظل عصيّا عليهم....

لا يختلف حزب المستقبل عن ان مجموعة ارهابية في العالم
يجب وضع الحد لهذا الحزب الغادر

ان ما شهدناه في الايام القليلة الماضية من اعمال ميليشيوية بالزي العسكري الرسمي نجد ان لبنان امام تحدي بين دولة القانون ودولة المزرعة التابعة لسعد الحريري واعوانه وسام الحسن واشرف ريفي ... فلننتظر ما ستؤل اليه النهاية هل ستنتصر دولة القانون على المزرعة ؟؟ واذا انتصرت المزرعة فعلى لبنان السلام

ولك مني اخي ابو قاسم احلى التحية والسلام

الأخت مريم الدر ، والأخوين العزيزن الحاج رضوان وعلي الجبلي المحترمين .
نعم عندما يصبح الدستور ورقة بالية ، لا قيمة لها ، وعندما تكون المؤسسات مطيّة لأي متنفذ في السياسية الحريرية والتي دمرت البلد وهتكت حرمة الدستور ، حتى باتوا كالعملاء يستجدون العون من الخارج على من هم شركاء حقيقين في لبنان ، وقد شهدنا ذلك في حرب تموز ، وقد أمعنت إسرائيل قتلاً وتدميراً ، وهم قابعون في منجعات شرم الشيخ مع عملائهم وأسيادهم ، لا حياء ولا كرامة وطنية أبداً ، وهكذا تعلموا من حكومة الرئيس السنيورة البتراء والفاقدة للشرعية والدستورية ، يومها قال عنهم دولة الرئيس نبيه برّي في أحدى مقابلاته المتلفزة ( لقد زنيتم بدستور الطائف ) ألف عذر للتعبير ، وكم إنقلبوا على إتفاق الطائف ، مئات القرارات أخذت ، حيث كانت طائفة أساسية في لبنان خارج مجلس الوزراء ، ورغم ذلك لم يستحوا ، فأمعنوا بإنقلابهم على المرتكزات الوطنية ولم يزالوا ، واللواء اشرف ريفي ما هو إلا تلميذ ينفذ ما يؤمر به من قبل تيار المستقبل في لبنان ، لا حياء ولا خجل ، بل داسوا بإقدامهم العيش المشترك في لبنان ، حيث يمعنون تخريباً في إتفاق الطائف ، رغم ذلك نقول لهم ، البلد يتسع للجميع ، تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ، ألف شكر لك إخوتي جميعاً وفقكم الله تعالى وشكراً لكم مجدداً ...

[center]

لطاما دعوا وطالبوا بالغاء الدولة ضمن الدولة قاصدين المقاومة ولطالما تغنوا بعبورهم نحو الدولة ورفعوا شعارات لم يستطيعوا حملها فكيف بتطبيقها!! واتى الجواب والرد من انفسهم فتبين انهم صانعوا دويلة ضمن الدولة يتصرفون بها ميليشياويا بحسب ما يطلب منهم اسيادهم في الخارج لانهم مجرد ادوات صغار يرمى بها حين نفاذ مفعولها فقط .

لا أحب ان اتحدث كثيرا" عن هذه الفئة من البشر لانني أشعر بالقيئ عندما اطيل بالكلام عنهم .

عذرا" لهذه التعابير لكنني لم استطع اخفاء مشاعري تجاههم .

شكرا" لك ابو قاسم وشكرا" لكل من قدم مداخلة او تعليق او مشاركة

» ما الفرق بين حزب الله و تيار المستقبل؟
» مسئول في إتش بي "المستقبل ليس للشاشات اللمسية"