14/04/11 21:32
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس في 14/4/2011
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
الفترة الاضافية للبحث في حكومة ميثاقية، هل تشهد تبدلا ايجابيا في العلاقة السعودية السورية من شأنه ان يفتح آفاق الايجابيات من جديد؟
هذا السؤال طرح نفسه وسط حرص الرئيس ميقاتي على حكومة دستورية اكثر مما هي سياسية، في وقت بدا بيان كتلة الوفاء للمقاومة ساخنا في اتجاه تيار "المستقبل" وهو الامر الذي تم تلافيه سابقا، وايضا في وقت بدأ الرئيس سعد الحريري زيارة للرياض عنوانها واجب اجتماعي.
وبانتظار التبديل الايجابي المأمول في المناخ السياسي، نشير الى ان السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي قال ان سوريا لن تتقدم بدعوى من القضاء اللبناني الذي عليه التحرك وفقا لما بثه التلفزيون السوري. وترافق ذلك مع خبر اوردته وكالة رويترز نقلا عن مصادر امنية بأن شرطة الحدود اللبنانية اعتقلت شخصين كانا يحاولان قيادة سيارتين محملتين بالاسلحة الى سوريا واحدهما لبناني والثاني سوري.
وفي سوريا دخلت وحدات الجيش الى مدينة بانياس لتأمين الاستقرار، على وقع تأليف الحكومة الجديدة التي ابقت على وزيري الخارجية والدفاع في مواقعهما وجاءت مطعمة بوجوه جديدة. وقبل قليل اعلن في دمشق ان الرئيس الاسد قرر الافراج عن جميع الموقوفين في الاحداث الاخيرة ممن لم يرتكبو جرما وفق ما اورد التلفزيون السوري. وفي الشأن الليبي قتلى وجرحى في صفوف المدنيين في مصراته، وفي ما هو ابعد من الواقع تحدث نائب وزير الخارجية الليبي عن مشاركة مقاتلين من "حزب الله" الثوار في مصراته القتال،الامر الذي نفاه الحزب في بيان صدر عنه هذه الليلة.
وفي اليمن مشاورات قيادية داخل المعارضة حول الدعوة السعودية الى حوار مع الرئيس علي عبدالله صالح على قاعدة ضمان تنحيه.
بالعودة الى الشأن اللبناني، البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بعد لقائه قداسة البابا في الفاتيكان امل ان يكون اللقاء المسيحي الذي سيعقد الاسبوع المقبل في بكركي ناجحا، وردا على سؤال عن موعد القمة الروحية اعلن البطريرك انها ستعقد في الثاني عشر من ايار المقبل للخروج بوثيقة ثوابت وطنية.
وقال: التحديات كثيرة، منها بناء وحدة اللبنانيين واستعادة الدولة للمؤسسات العامة وتأمين حاجات المجتمع ومواجهة الزلزال الذي يحدث في العالم العربي. وفي الشأن اللبناني ايضا، نشير الى ان الرئيس ميقاتي اتفق مع رئيس الجمهورية على مهلة جديدة لتشكيل الحكومة.
*********************
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل"
مراسيم تشكيل الحكومة السورية الجديدة صدرت عشية دعوة المعارضة السورية الى جمعة الاحرار صدر قرار بالعفو عن المحتجزين في التظاهرات الاخيرة، اما في لبنان فان رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي فاعطى لنفسه فرصة جديدة قبل اعلان الحكومة بمناسبة مرور ثلاثة اشهر على التكليف، والمهلة الجديدة معرضة للتآكل على ايقاع الحملات التي تدور بين اهل البيت الواحد المشمول برعاية الثامن من آذار التي يتزعمها "حزب الله" وبات واضحا ان تشكيل الحكومة دونه عقبات كثيرة تبدأ من الرابية ولا تنتهي عند اطلاق النار المتكرر الذي يتولاه رموز من قوى الثامن من آذار على الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية اللذين يجريان قراءة للتطورات الاقليمية، الامر الذي يشكل احد الاسباب الرئيسية لوضع مصير الحكومة على لائحة الانتظار.
هذا التأخير في اعلان التشكيلة الحكومية دفع اليوم احد رموز الثامن من آذار الى التحذير من مخاطرة على هذا الفريق، فيما الاتحاد العمالي لفت الى الاثار الخطيرة الناتجة عن غياب السلطة التنفيذية والتي باتت تهدد بنية الدولة.
وفي ظل المأزق الحكومي ارتفاع لوتيرة الحملة على تيار "المستقبل" بسياق امر عمليات محدد لتفعيلها، وقد تجلى هذا الامر في ما تضمنه بيان كتلة "حزب الله" النيابية التي رأت ان نفي كتلة "المستقبل" للفيلم الذي عرضه التلفزيون السوري لم يقنع احدا. "حزب الله" لم يكتف بما جاء في بيان الكتلة بل امعن في التكافل والتضامن مع الاعلام الرسمي السوري في حملة تجييش اعلامية وسياسية ضد تيار "المستقبل" كما اعطى الضوء الاخضر لكل المنشورات والنشرات الامنية والمواقع التابعة لقوى الثامن من آذار للعزف على نغم التلفيقات والفبركات والتي شكلت مادة للتندر والسخرية في معظم وسائل الاعلام العربية والدولية، في وقت كانت مصادر مراقبة تتساءل عن القدرات التي سقطت فجأة على النائب عن منطقة البقاع في كتلة "المستقبل" جمال الجراح وبات قادرا على قلب النظام في سوريا.
**********************
* مقدمة نشرة أخبار "المؤسسة اللبنانية للارسال"
بعد ثمانين يوما على التكليف الذي تزامن مع يوم انطلاق الثورة المصرية وما تلاها من تبدل في المعطيات العربية والاقليمية، اطل الرئيس نجيب ميقاتي من بعبدا ليعلن قراره مع رئيس الجمهورية بأخذ مهلة اضافية لكي تكون الحكومة ميثاقية تبعد الفتنة عن اللبنانيين وتعمل تحت سقف الدستور. ميقاتي الذي لم يتوسع في تحديد الحكومة الميثاقية، كشف في مكان اخر عن ان مقاربته هي ان تكون الحكومة نخبوية بغض النظر عن الانتماءات السياسية، ما يفسر واستنادا الى مواقف الرئيس المكلف المعروفة، على انه مصر على تطعيم التشكيلة السياسية بوزراء تكنوقراط.
كذلك عاد وركز على الحق الدستوري له ولرئيس الجمهورية بأن تكون الحكومة جامعة تمثل مختلف اطياف الشعب اللبناني، في اشارة الى اصراره مع الرئيس سليمان على توسيع مروحة التمثيل من خارج الاكثرية الجديدة.
في مقابل المراوحة في ازمة الحكومة اللبنانية اعلنت اليوم الحكومة السورية الجديدة، مترافقة مع الاعلان عن امر الرئيس بشار الاسد بالافراج عن المحتجزين في التظاهرات باستثناء من ارتكبوا جرائم ضد الامة والمواطنين، في وقت تم الاعلان عن اتفاق على سحب الشرطة السرية من بانياس واستبدالها بدوريات تابعة للجيش في مسعى لتهدئة الاحتجاجات عشية يوم الجمعة - الكابوس للانظمة العربية.
لكن الازمة الداخلية السورية بدأت تنعكس ازمة لبنانية - سورية. ففيما اعلن مصدر امني لبناني عن توقيف اشخاص يحاولون تهريب اسلحة الى سوريا، شددت الاجهزة السورية اجراءات التفتيش على الحدود مع لبنان ما ادى الى توقف مئات الشاحنات لا سيما على معبر العبودية المؤدي الى مدينة حمص.
اما السفير السوري في بيروت فأخذ من الاعترافات التي عرضها التلفزيون السوري موضوعا للاحتجاج على التدخلات في الشأن السوري داعيا السلطات والقضاء اللبناني الى التحرك ووضع يدهما على الملف تطبيقا للاتفاقيات والمعاهدات بين البلدين وحفاظا على العلاقة المميزة كما قال.
***********************
* مقدمة نشرة أخبار ال NBN
خطت سوريا الى الامام لتفوت مشروع التخريب، شكلت حكومة جديدة من واحد وثلاثين وزيرا معظمهم وجوه جديدة، بدا ان القيادة السورية استندت الى اختصاصاتهم في تكليفهم الحقائب الوزارية، فيما بقيت بضع وزارات تحافظ على وزرائها في الدفاع والخارجية والاوقاف والشؤون الرئاسية والثقافة والري. وعلى وقع الولادة الحكومية كانت لقاءات بالجملة بين الرئيس بشار الاسد ووجهاء درعا ودوما وحمص، واهمية اللقاءات انها ضمت كل الشرائح والمكونات لاهالي المناطق المذكورة وفي جوهرها حكمة القيادة ووعي الشعب وتفويت الفرصة على مشروع الفتنة. في وقت كانت فيه الصحافة الاسرائيلية تجند كل وسائلها المباشرة وغير المباشرة للدخول على الخط السوري بموازاة الحديث عن تورط لبناني في تهريب الاسلحة الى سوريا بعدما افيد عن توقيف شخصين في البقاع الشرقي، علما ان السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم يرى في مضمون اعترافات الخلية واجبا لبنانيا بالتحرك ووضع اليد على الملف بشكل تلقائي وفق ما تنص عليه الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة، الا ان اي خطوات رسمية لبنانية لم ترصد في هذا الاتجاه حتى اللحظة في ظل نفي "المستقبل" لما ورد حول اتهام النائب جمال الجراح، وعليه ينتظر المزيد من الوثائق السورية في اتجاه الكشف عن خلايا باتت في حوزة السلطات السورية.
وفي لبنان كادت الولادة الحكومية ان تتزامن مع ولادة الحكومة السورية الا ان التشاور بين الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي اعطى مهلة اضافية للتشكيل على وقع مواقف سياسية بالجملة تحث على الاسراع في التأليف استنادا الى حاجة الناس للمشاريع التنفيذية الخدماتية. وعليه تتابع الجهود اذا بانتظار ايام المهلة الاضافيةوالتي لم يحددها ميقاتي اليوم ولا يفرض الدستور سقفا زمنيا لها.
وفي الاهتمامات تطورات عربية من مصر في محاكمة المخلوع حسني مبارك، الى تونس السائرة على درب المصريين في محاكمة المخلوع زين العابدين بن علي، الى ليبيا التي يعاند فيها معمر القذافي قرار الشعب ويلجا نظامه الى الجن بعدما فشل في تطويع البشر.
**********************
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
اطل رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي من قصر بعبدا ليطلق اربع رسائل حول الازمة الحكومية.
الرسالة الاولى تؤكد ما بات معلوما بان الافق مقفل امام ولادة قريبة للحكومة.
الرسالة الثانية أنه مستمر في مساعيه حتى اجل غير مسمى وبالتفاهم مع رئيس الجمهورية، وهو ما عبر عنه باعطاء نفسه مهلة اضافية بالتشاور مع الرئيس ميشال سليمان.
والرسالة الثالثة أنه لا ينوي لا التراجع ولا الاعتذار حتى في ظل عجزه عن التشكيل.
اما الرسالة الرابعة فهي أن حكومة الامر الواقع تبقى من ضمن الخيارات الموجودة امامه حتى ولو لم تنل الثقة.
وفي الخلاصة عبرت رسائل الرئيس ميقاتي عن حجم المأزق الذي وصلت اليه المسألة الحكومية، ما بين واقع اقليمي ملبد وغير مؤات لولادة حكومة سياسية في لبنان وفق التوازنات الجديدة فيما الحرب الباردة قائمة ما بين السعودية وايران.
اما الطرح المقابل الذي يواجه الرئيس ميقاتي فيختصر بأن الشراكة هي داخل مجلس الوزراء وليس من خلال بدعة الترويكا والتي سادت طوال المراحل الماضية، اضافة الى ان حقوق رئيس الجمهورية يجب تكريسها فعلا بنصوص دستورية، وليس قولا في خلال مراحل سياسية ظرفية.
في هذا الوقت استمر الوضع السوري محور اهتمام ومتابعة. ففيما تم الاعلان عن الحكومة الجديدة المكلفة تنفيذ البرنامج الاصلاحي والتي بقي فيها وزيرا الخارجية وليد المعلم والدفاع علي حبيب، سجل اليوم مقتل جندي سوري وجرح آخر برصاص القنص غداة دخول الجيش الى بانياس وفق اتفاق حصل مع الاهالي وقضى باعادة فرض النظام ومحاسبة المسؤولين عن الاحداث التي جرت خلال الايام الماضية.
لكن الجانب المتعلق بالازمة المستجدة بين لبنان وسوريا على خلفية ورود اسم النائب في كتلة "المستقبل" جمال الجراح في التحقيقات حول احداث درعا، بقي في واجهة الاهتمامات اللبنانية لاسيما مع ورود انباء عن توقيف شخصين كانا يقومان بتهريب اسلحة عبر الجبال انطلاقا من البقاع الشرقي.
وترافق ذلك مع تشديد سوري في تفتيش الشاحنات القادمة من لبنان باتجاه سوريا عند الحدود، ما ادى الى زحمة سير خانقة وسلسلة طويلة من الشاحنات المنتظرة.
وجاءت الرسالة السورية واضحة من خلال ما اعلنه السفير السوري في لبنان على عبد الكريم بدعوته السلطات القضائية اللبنانية للتحرك سريعا ووضع اليد على الملف حفاظا على العلاقات المميزة بين البلدين، واصفا ما حصل بالامر البالغ الخطورة.
**********************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
بين اول كلمة واخر كلمة في بيان كتلة الوفاء للمقاومة رسائل لمن يعنيهم الامر في كتلة "المستقبل" التي طفح بيانها الاخير بالبكائيات على الخروج من السلطة بكائيات منها قلق غير عادي ولا يتجزأ عن مشكلات نتائج سياسيات حزب "المستقبل" وحكوماته السابقة التي حولت لبنان الى مزرعة سائبة بحسب كتلة الوفاء للمقاومة. والسياسات نفسها تمتد الى الخارج وبنفس مستبد تارة في الدفاع عن القمع والظلم والقهر الذي يمارس ضد شعب عربي مسلم، وتارة في تورط مريب بزعزعة امن دولة شقيقة بإشراف احد اصحاب الحصانة من نواب "المستقبل"، حصانة لا يبدو ان دمشق تتوقف عندها بعدما دعا سفيرها في بيروت الى تحرك القضاء اللبناني بشكل تلقائي في وجه ما يحصل وخصوصا ان الاعترافات في تورط الجراح ليست سوى مقدمة من اعترافات اخرى ستكشف حجم العبث الذي مارسه البعض متجاوزا اتفاقات تنظم علاقة لبنان وسوريا وتضمن استقرارها بحسب السفير السوري.
وازاء هذا الواقع يبدو لبنان اليوم محتاجا اكثر من اي وقت سبق الى حكومة تحضن، لكن الرئيس المكلف نجيب ميقاتي قرر اخذ مزيد من الوقت لضمان الوصول الى تشكيلة ميثاقية حقيقية كما يشتهيها كل لبنان. واذ يقال في لبنان ان تشكيلة ميقاتي خطت خطوات متقدمة وانها تقف عند عقدة الداخلية، فان الحكومة السورية اعلنت بمرسوم جمهوري بعد ستة عشر يوما من اقالة حكومة العطري، حكومة رئيسها عادل سفر اولى مهامها تطبيق الاصلاحات وليس اخرها هو الافتراءات.
***********************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
كلها عادل سفر، وسفرها نجيب ميقاتي. فالرئيس المكلف كشف بعد شهرين عن طول باله على غرار باقي مزايا الطول، وهو التجأ إلى قصر بعبدا ليعلن من هناك وبغطاء الفخامة أنه قرر مع الرئيس سليمان منح تأليف الحكومة مهلة إضافية. ولأصحاب النيات السيئة والمترصدين استسلامه قال ميقاتي: إنه لن ييأس أبدا. لا شك في أن الميقاتي لن يندفع إلى اليأس، لكن المهم ألا ييأس الناس الواقفة شؤونهم وغير الميسرة مشاريعهم والمهددون برغيفهم. ولم يعرف على وجه التحديد ما إذا كان تأجيل الحكومة مرتبطا حصرا بمطالب التوزير التي فاقت الرئيس طولا وعرضا، أم وراء المهلة ما وراءها من أبعاد متصلة بالمحيط المتغير، ولذلك ارتفعت يدا الرئيس نبيه بري مفتتحا آيات صلاة الاستسقاء التي لا يرفعها عادة في مآذن محليةا رسمت أداء نجيبا في سرعة التأليف، وأخرجت اليوم حكومة يتقدمها دكاترة وقضاة ومهندسون، مع الاحتفاظ ببعض الأسماء والحقائب الدبلوماسية والأمنية كوليد المعلم في الخارجية وعلي حبيب في الدفاع، وتسلم اللواء محمد إبراهيم الشعار وزارة الداخلية وعدنان حسن محمود وزارة الإعلام. الحقيبة التي باتت توازي في سوريا كل الحقائب السيادية، ومنها يستطيع الوزير الجديد تقديم المشهد السياسي والأمني في هذا البلد بما يتوافق والمرحلة الخطرة، والمأمول من المدير العام لوكالة (سانا) السابق تقبل الانفتاح والخروج من عقدة الأمن التي ساهمت في إخراج اعترافات ما عرف بخلية الجراح كمشهد مسرحي هزلي. قد لا يختلف اثنان في أن التهريب موجود، ويحيط بسوريا من كل المعابر الحدودية، وآخره ما أعلنته رويترز اليوم عن اعتقال شخصين حاولا تهريب أسلحة الى سوريا عبر البقاع الشرقي، لكن الرواية المقدمة في التلفزيون السوري كانت في حاجة إلى دعم لوجستي إعلامي عبر البراهين والأدلة، وإثبات العلاقة ليس من خلال جلوس الإرهابيين مرتاحين الى وضعهم، ولا يبدو أن مصيرا غامضا لا بل أسود ينتظرهم. سيتطلب الأمر من وزير الإعلام عدم رسم أي سيناريو، بل الاكتفاء بالعرض من دون الاستعانة بالمخرج رستم غزالي الذي بدت بصماته على الفيلم واضحة المعالم.
اتهام سوريا تيار "المستقبل" قد يتخذ شكلا تصاعديا مع إعلان السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي عن تورط أطراف لبنانية في الأحداث، مطالبا قضاء لبنان بالتحرك، وذلك تزامنا مع تسريب أنباء عن خلايا أخرى سيكشف عنها في الأيام المقبلة. واليوم أعطى "حزب الله" غطاء للاتهام، وقال عبر كتلته النيابية إن نفي "المستقبل" تورطه في أحداث سوريا لم يقنع أحدا. وميدانيا كانت درعا تتظاهر من جهة وتناقش من جهة أخرى، ففيما اندلعت التظاهرات في المدينة مطالبة بإسقاط النظام، كانت عشائر درعا تلتقي الرئيس بشار الأسد، وفسرت بعض الجهات التظاهرات بأنها رد على اللقاء.
***********************
* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في"
حسب اللبنانيون أن تمنياتهم بأن تذكر حرب 1975 ولا تعاد في الثالث عشر من نيسان، أمنية ستتحقق أو هي تحققت فعلا، غير أن ما قاله السفير السوري في لبنان أعاد إلى أذهان الجميع قلق تلك الأيام عندما كانت الحدود السورية تقفل وتفتح بحسب أمزجة الحكام ومصالحهم. هذا ما قاله مراقب محايد عايش حقبات 1958 و1969 و1973 و1975 وصولا إلى العام 1990 وما تلاه. ولعل خطورة موقف السفير السوري اليوم هي انه استند الى حادثة عابرة تحتاج الى قضاء نزيه يثبت صحتها، ليضع اتفاق الطائف والعلاقات المميزة بين البلدين في الميزان، فاختنقت الحدود سريعا في العبودية امام طوابير السيارات والشاحنات كما ازدادت الحال السياسية اختناقا في الداخل اللبناني. واذا كان البعض اعتبر أن الموقف السوري رسالة الى من يعنيهم الامر في الخارج، فان الرسالة الى الداخل اللبناني ترجمت سريعا بمواقف عنيفة لحليف سوريا الرئيسي في لبنان "حزب الله" ضد تيار "المستقبل".
بالتوازي، أعلن الرئيس ميقاتي من قصر بعبدا عن عودة عملية تأليف الحكومة الى المربع الأول، متحدثا عن مسائل مبدئية في الدستور والميثاق، وكأنه تبلغ للتو تكليفه لتشكيل الحكومة من الرئيس سليمان.
في هذه الأثناء، وفي إطار ما يمكن وصفه بخميس الاصلاحات الذي بات تقليدا اسبوعيا منذ بدء الإحتجاجات في سوريا، أعلن الرئيس بشار الاسد تشكيل حكومته الجديدة على امل ان تنعكس هذه الخطوة هدوءا على صعيد التحركات الشعبية غدا الجمعة، وقد باتت هي الأخرى تقليدا اسبوعيا للمطالبة بالحرية.
*****************************************
الثلاثاء يونيو 17, 2014 4:14 pm من طرف المحامي منير العباس
