مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء في 12/4/2011
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
أبطأ رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون من اندفاع موجة التفاؤل بولادة قريبة للحكومة، عندما قال: "لا علم لنا بحصول تقدم في تأليف الحكومة، والمشكلة ما زالت موجودة". فيما كتلة "المستقبل" النيابية أعربت منذ بعض الوقت عن قلقها من الارتباك والبطء في تأليف الحكومة.
وفي شأن آخر، توقف المتابعون للتطورات عند توجه السفيرة الاميركية في لبنان مورا كونيللي الى الدوحة.
وفي شأن ثالث، أبدى رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري اهتماما كبيرا بالانباء التي تحدثت عن ترحيل السلطات في مملكة البحرين أعدادا من اللبنانيين، وعلم انه يقوم بجهود لدى الحكومة البحرينية لوقف هذه العملية. كذلك، برز اهتمام من الرئيس بري بالأمر.
وبالنسبة الى اللبنانيين في ساحل العاج فإن وضعهم بات أفضل، بعد انهاء تمرد الرئيس لوران غباغبو، وتسلم الرئيس الحسن وتارا الحكم. وقد أعلن مدير عام المغتربين هيثم جمعة أن مطار ابيدجان أصبح سالكا أمام رحلات الطائرات ذهابا وإيابا.
وعشية ذكرى الثالث عشر من نيسان تأكيد من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على عاملي الديموقراطية والجيش لصيانة الاستقرار، وسط التطورات في المنطقة. وشدد الرئيس سليمان في حديث إلى صحيفة "النهار" على أهمية إكمال تطبيق اتفاق الطائف ومعالجة الاشكالات الدستورية.
********************
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد"
الأمن في سوريا يتقدم كل اعتبار، والبلاد التي بسطت استقرارها على مر العقود أصبحت اليوم ملاذا لكل أنواع التسلح والوصايات، والتي لم يتمكن أمن النظام من قمعها، لأن هذا الأمن ربما أصابه التفكك كنتيجة للاصلاحات. طرفا السلطة وقوى أرض الواقع يبدو أنهما اعتمدا لغة القوة. النظام من حقه حماية النظام، والمسلحون أصبحوا فئات عدة.. ملثمين.. هاربين.. أصوليين.. خداميين، والقتل يجر القتل ليصبح الأمان أولا، وتهدر فرصة استكمال الإصلاحات. أما أهل المطالب الأساسية فقد انسحبوا من الميدان. منهم من اكتفى بما أنجز، ومنهم من ينتظر أشكال الخطوات، ومن بقي في الشارع فهم المسلحون الذين يريدون النيل من النظام ولو بالبلطجة. هذه البؤرة دعمها الإعلام الرسمي عن انعدام في المهنية ورؤى صحافية عقيمة أقرب إلى الطمس الصحافي، بحيث بات إعلام سوريا لا يخدم سوريا ولا يحمي نظام رئيسها، وهو لو تمتع بالانفتاح لأدار المعركة وضمن ربحها، ليس عبر التأييد الأعمى وإنما باتباع الصدقية وعرض الوقائع على حقيقتها، وتبيان الظلم والتعديات التي يتعرض لها المواطنون، ومحاولة خرق المدن المحاصرة الغامض مصيرها، وبينها بانياس والبيضا. اليوم لم يعد هناك من مجال للنقد على اتساعه، ولا للوم على التأخر في الإصلاحات على أهمية ما أنجز لأن الأمن بات أولوية، وإسقاط النظام على أيدي مجهولي باقي الهوية ومتسللي الحدود والذين لم تبق جهات غربية عربية مستترة إلا ودعمتهم، وهذا ما يتبين عبر الرسائل الهاتفية القصيرة وبلد منشئها. الأمن أولوية لأن استقرارنا من استقرارهم وحدودهم من حدودنا، وممانعة شامهم من صمود بيروتنا حتى ولو اختلفت الآراء الداخلية. مدن في سوريا يلفها حاليا الحصار، وموعودة بتظاهرات تحت جنح الليل في يوم الوفاء للشهداء أو يوم الغضب الذي تأهبت له السلطة، والخطأ يكمن في ما إذا أقدم النظام على قمع المتظاهرين وإعطاء من سموا الموتورين، فرصة للتخريب، أما إذا سارت التظاهرات على طبيعتها فإن النظام يكون قد أحبط كل المخططات.
على المسار العربي فرع الثورات النابضة، فإن مصر يتقدمها ملف محاسبة النظام السابق، يتقدمهم الرئيس المخلوع الذي ضرب القضاء له موعدا في غرفة المساءلة، فاختار غرفة العناية الطبية وأدخل الى المستشفى. وفي اليمن.. مليونا شخص تفقدوا حركة التظاهرات في صنعاء ونادوا برحيل الرئيس، فيما تبقى ليبيا عصية على الحسم.. لا مع نظام العقيد ولا على خط نار الثوار، ليبقى لبنان الوطن الأكثر هدوءا، يتظلله رئيسا حكومة.. ولا يحكمان، تشاع فيه أنباء عن قرب التأليف فيشكك المعنيون وعلى رأس قائمتهم النائب ميشال عون.
***********************
* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في" كل التصاريح والتسريبات من كواليس الأكثرية تشير إلى حلحلة قريبة على خط تأليف الحكومة، وكل هذه السيناريوهات تنطلق من زاوية التوافق المحتمل على توزعِ الحقائب الأمنية بما يرضي رئيس الجمهورية ولا يغضب العماد عون. لكنَّ السيناريو المضاد الناسف لهذا التوجه الإيجابي جاء من الرابية عصرا ومن فم العماد الذي هاجم بعنف وزير الداخلية زياد بارود ومن خلاله تكافلا رئيس الجمهورية. الهجمة العونية قد تكون بحسب المراقبين تعبيرا حقيقيا عن طارئ أزعج رئيس التيارِ الوطني الحر، وقد تكون تكتيكية لرفع السقف قبل جلسة قريبة قد تجمعه بالسيد حسن نصرالله. أما المفاجأة الثانية فكانت تفاجؤ أوساط الرئيس ميقاتي من موقف عون التي رأت أنه لا يعكس المعطيات التي كانت أفرزتها الإتصالات التي تمت خلال الأيام الماضية مع مكونات الأكثرية الجديدة، والتي وضعت عملية تشكيل الحكومة على سكة الحل. لكن هذه الأوساط إستدركت بتأكيد مضي الرئيس المكلف في إستكمال الإتصالات المناسبة وصولا إلى تأمين حكومة منتجة ترضي اللبنانيين.
أوساط مراقبة ردت التخبط الأكثري بين التفاؤل غير المسند والتشاؤم المغلف بالعزم على تجاوز الأزمة، على أن الرئيس المكلف يبني هاتين الحالين المتناقضتين على ما ينقله إليه وسطاء "حزب الله" على خط الرابية، والتي سرعان ما ينسفها العماد غير المستعد، حتى الساعة على مايبدو، إلى هضم الحل الوسط الذي سيأتي على حساب حصته من الحقائب. وما يزيد الأمور غموضا هو غموض الموقف السوري الذي يكتفي ناقلوه من زوار دمشق بالقول إنها تشجع وتدفع على التأليف، ولكن من دون تأمين آليات عملية.
في هذه الأثناء، لبنان المغترب على معاناته، إذ لم يترجم إخراج لوران غباغبو من السلطة في ساحل العاج بداية حل لمأساة اللبنانيين المكدسين بالآلاف بين مطاري أبيدجان وأكرا، كما لم تتمكن الإتصالات التي يقوم بها الرئيس الحريري بعد، من إقناع السلطات البحرينية بالعدول عن قرارها إبعاد اللبنانيين عن أراضيها.
في اليوميات السورية الداخلية سجلت جملة مناوشات لم تخل من العنف، بين قوى السلطة ومعارضيها، فيما لفت موقف البيت الأبيض الذي ادان ما وصفه بالقمع "الشائن" للتظاهرات في سوريا وجدد دعوته الرئيس الاسد الى احترام "حقوق السوريين.
*************************
* مقدمة نشرة أخبار "المؤسسة اللبنانية للارسال"
تفاؤل الصباح الغامض حول الحلحلة الحكومية بدده كلام المساء الواضح. العماد ميشال عون، قال: نسمع أخبارا لكن حتى الآن لم نعلم بالتقدم الحاصل، والذي يرمي الشائعة لا يريد تأليف الحكومة، بل يريد رمي السبب عندنا".
الرئيس المكلف نجيب ميقاتي فوجئ بالموقف الذي اعلنه العماد عون، واعتبر حسب اوساطه ان "ما قاله رئيس تكتل التغيير والاصلاح لا يعكس المعطيات التي كانت افرزتها الاتصالات التي اجريت خلال الايام الماضية، ووضعت عملية تشكيل الحكومة على سكة الحل بعد التوافق على جملة معايير في تركيبتها".
والخلاصة الواضحة ان الحكومة الجديدة لا تزال في دوامة المربع الاول لا الاخير، وانه باستثناء التوافق المبدئي على العدد الذي استقر على ثلاثين، فإن كل العقد الباقية على حالها، من الثلث زائدا واحدا إلى عدد وزراء رئيس الجمهورية، الى التوزيع الماروني للوزراء على الكتل الى توزيع الحقائب، وازمة وزارة الداخلية وصولا الى مشكلتين ناشئتين: اصرار الامير طلال ارسلان على حقيبة وازنة، وتوزيع وزراء الدولة بالتساوي بين الكتل، عوض ان يصب ثلاثة منهم في حصة العماد عون.
كل هذا التشريح والتفصيل يصبح فاقد المعنى إذا كان المعطى الاقليمي والاضطراب العربي وعدم جلاء الصورة بين المحاور الخارجية هو الذي يجعل التريث سيد الاحكام ويمنع صدور المراسيم مع الاختام.
وفي هذا السياق، برز في سوريا دخول الجيش عنصرا حاسما في ضبط الوضع، استباقا ليوم الجمعة، حيث استمرت الوحدات العسكرية في ضرب طوق حول مدينة بانياس الساحلية ومحيطها من دون تسجيل قتلى وجرحى اليوم.
ويبحث الحلف الأطلسي غدا في برلين مقترحات تتناول كيفية انهاء الازمة في ليبيا بعد اسبوعين على بدء عمليات الحلف. وسجلت فرنسا اليوم انتقادا للحلف اذ اعتبرت دوره غير كاف في ليبيا. كذلك، يعقد غدا اجتماع في الدوحة تشارك فيه قيادة الثوار.
في اليمن الاحتجاجات على حالها، وفي مصر دخل الرئيس حسني مبارك المستشفى بعد 24 ساعة على تسلمه مذكرة النائب العام التي استدعته مع نجليه للتحقيق.
**********************
* مقدمة نشرة اخبار ال"او تي في"
فيما تبدو الولايات المتحدة الأميركية غارقة في كيفية تأمين ولادة الخارطة الليبية الجديدة وسط تأكيدات الحلف الاطلسي بعدم وجود حل عسكري، وفيما تتولى الطائرات الحربية الأطلسية رسم خطوط الفصل بين ليبيا القذافي وليبيا النفط، وفيما تتحضر تركيا من خلال وزير خارجيتها لعرض خطة سلام على شاكلة خارطة طريق في الدوحة يوم غد الأربعاء، بمشاركة المجلس الوطني الإنتقالي، فيما كل ذلك، بقيت الساحة السورية تحت رقابة الجيش الذي يتولى عملية ضبط الوضع الأمني بعد الكمائن التي تعرض لها في منطقة بانياس الساحلية، ووجهت عبر الفايسبوك دعوات للتظاهر مساء اليوم في اطار ما سمي بثلثاء الوفاء، في وقت نصحت فيه بريطانيا رعاياها بتفادي السفر غير الضروري الى سوريا، بينما ادان البيت الأبيض عمليات قمع التظاهرات واصفا اياها بالمشينة.
اما في لبنان، وعشية الذكرى السادسة والثلاثين لإندلاع الحرب اللبنانية، بدا ان اللبنانيين لم يتعظوا من دروسها بما فيه الكفاية. فلقد استمرت المراوحة على الصعيد الحكومي وسط غموض كامل حول الإتصالات الدائرة في شأنها. اما العماد ميشال عون فأعلن صراحة ان المشكلة في التأليف لا تزال كما هي، خصوصا ان اي شيء جديد لم يصله في هذا الإطار. واضاف: هم لا يريدون تأليف الحكومة ويسعون لرمي المشكلة على التيار الوطني الحر، مشددا على تمسكه بالدستور والعرف.
في المقابل، سارعت اوساط الرئيس نجيب ميقاتي الى التعليق على موقف العماد عون معتبرة انه لا يعكس المعطيات التي افرزتها الإتصالات التي اجريت خلال الايام الماضية.
***********************
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل"
غدا ذكرى الثالث عشر من نيسان، ذكرى مرور ستة وثلاثين عاما على اندلاع شرارة الحروب الاهلية والاقليمية فوق ارض لبنان، غدا يوم من الماضي لكنه يوم راسخ في الذكرى وقد تأسس من خلاله المسلسل الطويل لانقسام المجتمع اللبناني وانهيار الدولة وقيام سلطة الميليشيات المسلحة واندلاع المطاردات الطائفية بين المسلمين والمسيحيين وبين المسلمين والمسلمين والتي تحول معها لبنان الى ساحة مفتوحة على الخراب. غدا لن ننسى ان تسليم الدولة للميليشيات كان جريمة، وغدا لن ننسى ان تسليم القرار الوطني للقوى الخارجية هو تسليم بتخلي لبنان عن دوره كدولة، وغدا لن ننسى ان السلاح عندما يكون هو الحاكم بين اللبنانيين فانه لن يؤدي لغير الطريق نحو الهاوية. غدا سيقول لبنان من جديد ان السلاح ليس هو الحل وان الابقاء على السلاح في ايدي اللبنانيين من شأنه ان يجعل الثالث عشر من نيسان نموذجا صالحا للتكرار في كل زمان ومكان.
بعد واحد وعشرين سنة على اقرار اتفاق الطائف والاعلان عن وقف الحرب الاهلية اللبنانية يقف لبنان امام منعطف مفصلي جديد وهو يتلمس وقائع الحراك الشعبي الاستثنائي في الساحات العربية القريبة والبعيدة بكثير من الحذر، لكنه يترقب في المقابل حقائق التجاذب المستمر في الساحات الداخلية فيما مصير الحكومة الجديدة يتأرجح بين تفاؤل الرئيس المكلف وهبات العماد ميشال عون، واذا كان هناك من يتوقع ان تهب رياح حكومة الرئيس نجيب ميقاتي مع حلول الذكرى السنوية للحرب الاهلية، فان اوساطا مطلعة تتوقف امام الصيغ الحكومية التي يجري تداولها في وسائل الاعلام وترى فيها محاولات غير موفقة للتحدث عن تشكيلة متوازنة تضع في خانة الرئيس المكلف حصة رئيس الجمهورية وحصة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، فيما الواقع هو خلاف ذلك تماما ومجموع الحصص في النهاية يبقى تحت السقف الذي يحدده الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، وسقف السيد حسن طويل عريض يمتد من معادلة الجيش والشعب والمقاومة الى المحكمة الدولية الى البحرين الى الموقف من التدخل الايراني في الخليج والى ارتدادات الحراك العربي في الداخل اللبناني، ومن السقوف السياسية المرتفعة الىالمحسوبيات في مقاربة المأساة الانسانية للبنانيين المنكوبين في ساحل العاج اطفال ونساء ومرضى ممن لا ينعمون بالواسطة، اطلقوا صرخات الاستغاثة تجاه الواقع الصعب. جهود كبيرة قامت بها اللجنة الرسمية التي شكلت لإخلاء اللبنانيين من ابيدجان.
**********************
* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان"
قلق يسود المنطقة عابرا حدودها متجاوزا تفاصيلها الى ما هو ابعد، قلق ينبع من مشاريع واحداث يسجلها التاريخ لشدة سخونتها وامام تطورات المنطقة كان اقتراح استراتيجي للرئيس بري لعقد اجتماع طارئ للاتحاد البرلماني العربي بمشاركة ايرانية وتركية للارتقاء بعلاقات الجوار الى المدى الايجابي، تلك الرسائل بعقد الاجتماع تعيد البوصلة الى مسارها الصحيح لان العدو في مكان آخر. تلك القضايا كانت محور اجتماع المجلس المركزي لحركة امل وهو السلطة العامة الثانية بعد المؤتمر العام للحركة، المجلس طلب من الرئيس بري العمل لإعادة العافية الى العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية الاسلامية الايرانية وفي هذا الامر مصلحة للجميع كما في تطور العلاقات المصرية الايرانية.
المجلس اكد ان استقرار النظام في سوريا ضرورة عربية ولبنانية هامة جدا ونوه بالمواقف الحاسمة للسيد حسن نصرالله مؤكدا متانة التحالف بين حركة "امل" و"حزب الله"، اهمية انعقاد المجلس المركزي للحركة لم تنعكس فقط في بعض العناوين بل في بحث كل المستجدات اللبنانية والعربية والدولية. تلك المستجدات التي تطغى على تفاصيل لبنانية على اهميتها فصار هم المواطن ليس بحكومة آتية بغض النظر عن توقيت ولادتها استنادا الى ايجابية في تقدم مساعي التأليف او بغياب سماع خبر عن التقدم كما قال العماد ميشال عون الذي رأى ان المشكلة لا زالت موجودة فالاولوية تمحورت حول قلق امني يهز استقرار سوريا وهو ما يفشله الشعب السوري بوعيه مخاطر المخططات.
اما القلق اللبناني على مغتربي ساحل العاج فخف مع توجه نحو الهدوء بعد اعتقال لوران غباغبو وانتظار بيان لتثبيت الامن بأمر من الرئيس الحسن وتارا.
**********************
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"
بين القول بأن الحكومة اللبنانية ستبصر النور بين ليلة وضحاها والقول بأن لا جديد طرأ على خط التشكيل والتأليف يبقى الحراك السياسي اللبناني أسير التكهنات الى أن يقطع الرئيس نجيب ميقاتي الشك باليقين ويجيب عن أسئلة عدة حول الحقائب والموزرين بعدما دخل التشكيل مرحلة حاسمة، وما يحيط التأليف من لقاءات ومواقف يطالب أبرزها بتمثيل سنة المعارضة السابقة ورائد حركتها المكوكية بين الأمس واليوم الوزير السابق عبد الرحيم مراد. في وقت رفع النائب طلال ارسلان سلاح المقاطعة في وجه أي حكومة لا يكون له فيها حقيبة أساسية. أما ما يحكى على صفحات الجرائد فلقي نفيا من جانب العماد ميشال عون الذي قال أنه لم يتبلغ بأي فيتو على تسلمه أي وزارة أمنية. وبإسم جبهة النضال الوطني تحدث الوزير غازي العريضي ل "المنار" مرجحا أن يصبح التشكيل سهلا إذا تمت معالجة بعض المسائل خلال الساعات المقبلة. وبعيدا عن الأضواء، وفي الكواليس هناك من يقول ان وزارة الداخلية لا تزال العقدة وإن ما يطرح حولها من أسماء يتعرض تارة للاستهلاك قبل أوانه وتارة أخرى لا يلقى موافقة أو أنه لا يزال في مرحلة استمزاج الآراء، وعلى خط حركة ورئيسها فالثقة بالرئيس المكلف موجودة ولكن لا بد من الاسراع في الانجاز من أجل قطع الطريق على الذين يسيئون استعمال الموقف اللبناني ومعاناة اللبنانيين، وبخصوص العلاقة مع "حزب الله" فإنها تبقى علاقة متينة تعطي زخما لمشروع ومشروعية المقاومة، وفي المتابعات اللبنانية الداهمة لا تزال عملية إجلاء المغتربين اللبنانيين من أبيدجان الأكثر استعجالا. وعلمت قناة "المنار" ان مدير عام المغتربين هيثم جمعة اتصل بالرئيس العاجي الحسن وتارا ولقي منه وعدا بإصدار قرار يمنع عمليات القتل والسلب التي تتعرض له الجالية اللبنانية ويكلف بموجبه قوات عسكرية تابعة له وللأمم المتحدة من أجل تحقيق ذلك.
**********************
[/size]
الثلاثاء يونيو 17, 2014 4:14 pm من طرف المحامي منير العباس
