21/02/11 21:40
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 21/2/2011
* مقدمة نشرة اخبار ال NBN
من مدن ليبيا الى طرابلس الغرب، ثار الشعب على حكم الطاغية، ففقد معمر القذافي السيطرة على الجيش تحت ضغط الشعب الثائر في كل الأراضي الليبية يواجه نظاما يحتضر، غاب القذافي عن الواجهة، وقيل أنه في طريقه الى فنزويلا، فتقدم أولاده الى الواجهة يتوزعون الأدوار ما بين قائد لكتائب مرتزقة يأمر بإبادة جماعية إستهدفت تظاهرة مليونية في طرابلس الغرب بالطائرات والأسلحة الثقيلة، وما بين منظم لصفوف المستوردين الأفارقة لقتل الشعب الليبي في ظل حصار إعلامي مفروض وقطع الإتصالات على أنواعها كافة، فيما قيل أن نظام الطاغية حضر لقصف المصافي النفطية والمراكز العسكرية التي وقعت فيها إنفجارات ضخمة اليوم ناتجة عن إستهداف النظام لها.
هكذا يحتضر نظام القذافي، وإعلان إنهياره بات قاب قوسين أو أدنى أمام صلابة الثوار الليبيين الذين لم تردعهم لا التهديدات بأنهار الدماء ولا التلويح بجوع يصبح فيه الرغيف بقيمة الذهب، ولا بحرب أهلية ولا بوعيد التقسيم الذي إنبرى بإطلاقة نجل القذافي، غير أن مسيرات الشعب الليبي إمتدت من ساحات بنغازي والبيضاء في الشرق الى الزاوية، وصولا الى طرابلس الغرب.
أما الغرب بدوله وإداراته الديمقراطية فانكفأ كأن لا إبادة تحصل ولا شعبا يقتل، بعد خوفه على إتفاقات إقتصادية نفطية سرقها القذافي من الليبيين، وتنعم بها بارلسكوني في إيطاليا الذي لم يزعج القذافي بإتصال للاطلاع على ما يجري في ليبيا، وحده شعب ليبيا يرسم نهاية الطاغية، والشعوب الحرة تراهن عليه لخلع الدكتاتور الطاغية، وتحرير ليبيا وكشف مصير إمام المقاومة السيد موسى الصدر ورفيقيه.
ومن هنا جاء بيان المكتب السياسي لحركة "أمل": "يحيي شعب ليبيا الشقيق، ويراهن على تحرير الإمام السيد ورفيقيه من معتقلات القذافي الذي إرتكب جريمة الإختطاف منذ 33 عاما".
*********************
* مقدمة اخبار تلفزيون "المستقبل"
تصدرت التطورات في ليبيا واجهة الاحداث الاحتجاجية في اكثر من بلد عربي وسط مخاوف من صدامات مسلحة ادت حتى اليوم الى سقوط اكثر من ثلاثمائة قتيل في الانحاء الليبية وارتفاع عدد القتلى في البحرين الى سبعة في حين سقط قتيل اضافي في اليمن حيث تجمع المعارضون في اعتصام مفتوح امام جامعة صنعاء.
ليبيا التي تبدو انها الدولة الثالثة بعد تونس ومصر المرشحة لتحول دراماتيكي بعد الوقائع الميدانية التي دلت على انتصار النظام في بنغازي ثاني اكبر المدن الليبية شهدت بعد الظهر اعلان التلفزيون الرسمي الليبي ان قوات الامن تشن حملات على ما سمته اوكار التخريب والرعب فيما افيد عن مشاركة سلاح المدفعية والجو في قصف اماكن تجمع المحتجين. وكان نجل الرئيس القذافي سيف الاسلام الذي لا يشغل وظيفة رسمية في الدولة، قد اطل على التلفزيون الليبي وخير الليبيين بين الحرب الاهلية والتقسيم او الحوار من اجل جمهورية جديدة، ويقول معارضون ان في ذلك ما يشير الى نية النظام مواجهة المعارضين له بقوة السلاح.
*********************
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
ليبيا في واجهة الاحداث العربية والاقليمية، والوضع فيها بلغ حد استعمال مدافع الدبابات التي واجهها ائتلاف لرجال دين باصدار فتوى تقول إن الخروج على القيادة الليبية فرض عين.
وفي اليمن دخل الحوثيون في صعدة على خط الاحتجاجات التي تنامت في عدن، والرئيس علي عبد الله صالح يريد اكمال ولايته حتى سنة 2013، طارحا الحوار، فيما المحتجون يطالبون برحيل فوري.
وفي مملكة البحرين، واصل المحتجون الضغط من خلال ميدان اللؤلؤة، ومطالبهم اصلاحية، ابرزها التخلص من رئيس الحكومة الشيخ خليفة بن سلمان المستمر في منصبه منذ مطلع السبعينات.
وفي المغرب، وزير الداخلية اعترف بقيام تظاهرات احتجاج تطالب بالاصلاحات، واعلن عن سقوط خمسة قتلى في مواجهات مع الشرطة.
وفي الجزائر، تدابير صارمة للاجهزة الامنية، وسط دعوات الى تجديد الاحتجاجات.
وفي تونس، تعيين وزير جديد للخارجية بعد ازاحة الوزير الذي اغدق اطراء على وزيرة الخارجية الفرنسية.
وفي مصر، قرار للنائب العام بالطلب الى الخارجية تجميد الحسابات والاصول المالية العائدة للرئيس السابق حسني مبارك وافراد اسرته.
وفي ايران ضبط أمني للاحتجاجات وانباء عن القاء قنبلة على منزل المسؤول الاصلاحي مهدي كروبي.
وفي العراق، اضرام للنار في محطة تلفزة في السليمانية شمال البلاد.
كل هذه التطورات موضوع متابعة لبنانية، وسط الانشغال بعملية تشكيل حكومة جديدة، والرئيس المكلف نجيب ميقاتي يؤكد السعي الى حكومة جامعة.
وفي شأن آخر، بيان للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى على عقب اجتماع هيئتها الشرعية والتنفيذية يعتبر المحكمة الدولية لاغية، ويشدد على عدم التعاون معها.
لنا عودة الى الوضع المحلي، بعد التوقف مع تطورات المنطقة، بدءا من ليبيا التي شملت المواجهات فيها وسط العاصمة طرابلس الغرب، وقد استخدمت القوى العسكرية القصف المدفعي ضد المتظاهرين، في ظل مواقف دولية تدين اعمال العنف، ودعوة من بان كي مون الى وقف اعمال العنف في ليبيا، وايضا في ظل فتوى رجال دين تدعو الى نبذ القيادة الحالية والخروج عليها.
ومنذ بعض الوقت افيد ان القذافي عزل ليبيا من الاتصالات السلكية واللاسلكية.
*********************
* مقدمة أخبار تلفزيون "المنار"
من التالي بعد زين العابدين بن علي وحسني مبارك، الوعي العربي الجارف أرادها مفاجأة جديدة تخالف كل التوقعات، وإختار معمر القذافي ثالث عقد الدكتاتوريات المنفرط، المتظاهرون سيطروا على مدن الشرق الليبي وبعض الغرب ونقلوا إنتفاضتهم الى قلب العاصمة طرابلس برغم إستمرار نزف الدم وسقوط المئات من الشهداء والجرحى، وإن كان النظام أطل بلغة التهديد عبر نجل القذافي الذي لوح بأنهار من الدماء وبتقسيم البلاد، فإنه بدا في حالة موت سريري على مستوى حضوره الأمني والسياسي، فغاب الزعيم عن الصورة للمرة الأولى منذ 42 عاما وظهر الجيش كأنه أقرب الى الشعب في مواجهة من باتوا يعرفون بالمرتزقة المستقدمين من خارج ليبيا.
الساعات الماضية شهدت تسارعا في تدفق التطورات، سفراء ليبيون بالجملة إستقالوا في أكثر من عاصمة، ووسط أنباء غير مؤكدة عن فرار القذافي الى خارج البلاد، تقاطعت الأخبار عند حصول مواجهات عنيفة جدا في طرابلس قامت خلالها طائرات حربية بقصف المتظاهرين العزل ما ينبىء بمجازر فظيعة وبنهاية وشيكة للنظام.
"حزب الله" أدان بشدة جرائم نظام القذافي، ودعا بالنصر للثائرين على الطاغية المتكبر، وقال "إن اللبنانيين كانوا من أوائل من أصابهم إجرام الطاغية في الصميم عندما إختطف إمام المقاومة الإمام السيد موسى الصدر ورفيقاه"، ورجى الله أن يوفق ثوار ليبيا الشرفاء لتحرير الإمام وصحبه، كما تحرير ليبيا وشعبها".
وفيما أملت حركة "أمل" بتحرير الإمام الصدر، وتمنت للشعب الليبي التحرر من نير الإستبداد والتسلط وجنون العظمة، وجد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في إنتفاضة الشعب الليبي مناسبة لتجديد المطالبة بتحرير الإمام الصدر. وعن المحكمة الدولية جاء موقف المجلس قاطعا بأنها لاغية بالنسبة إليه، وعليه كانت الدعوة لرفض أي تعاون معها، بما تشكله من تجاوز للدولة والدستور والشعب، ولأنها تحولت الى أداة لتصفية الحسابات السياسية.
وعودة الى الحراك العربي، حيث كسبت المعارضة البحرينية المزيد من النقاط على طريق تحقيق مطالب الشعب، وهي بعد أن كرست سيطرتها على الشارع، تتجه لمشهد تحد جديد وإستعراض قوة في مسيرة الوفاء للشهداء غدا الثلاثاء. أما اليمن غير السعيد هذه الأيام، فتأخذ المناوشات المنظمة بجذوة التحركات الشعبية فيه، ويبدو مسار التغيير طويلا ما لم يطرأ ما ليس في حسبان الرئيس علي عبدالله الصالح، وقد يكون إنضمام الحوثيين في الشمال الى حركة الإحتجاجات، مؤشرا يضاف الى نشاط الحراك الجنوبي وتظاهرات العاصمة صنعاء.
*************************
* مقدمة اخبار "المؤسسة اللبنانية للارسال"
بعد تونس ومصر، ما هي الدولة العربية أو الشرق الأوسطية التالية؟ هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه، والاعتبارات التي تطرحه هي تصاعد العنف في ليبيا إلى درجة غير مسبوقة، حتى أن هذا العنف فاق ما استعمل في تونس ثم في مصر.
اللافت أن "أحجار الدومينو" بدأت تتدحرج من شمال أفريقيا فيما منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية هبَّة باردة وهبَّة ساخنة من دون أن يشهدا تغيرات دراماتيكية على غرار تونس ومصر.
ما هي آخر التطورات اليوم؟ التطورات الأكثر دموية شهدتها ليبيا حيث الاحتجاجات وصلت إلى طرابلس العاصمة في وقت بدا فيه النظام الليبي أنه مصمم على القتال حتى آخر رجل.
في البحرين بدا أن إلغاء سباق الفورمولا أحد أبرز المؤشرات إلى عدم استقرار الوضع وترشحه إلى مزيد من التصعيد. في هذا الوقت شهدت الكويت تظاهرة تضامنية مع المحتجين في البحرين.
التطور البارز في اليمن، أنباء عن انضمام الحوثيين إلى الاحتجاجات فيما أعلن الرئيس علي عبدالله صالح أنه لن يتخلى عن الحكم إلا عبر الانتخابات.
في غضون ذلك، باشرت واشنطن تحركها في اتجاه مصر، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز دعا من القاهرة إلى الإعداد، بحرص، للانتخابات والإفراج عن المزيد من المعتقلين وإلغاء العمل بقانون الطوارئ.
في لبنان، ظاهريا، دخلت عملية تشكيل الحكومة، مع بدء الأسبوع الرابع، في ما يشبه المراوحة القاتلة، فلا شيئ في الأفق يوحي باقتراب عملية التشكيل، فيما العرب والغرب منشغلون إلى أقصى حد في التطورات الدراماتيكية والمتسارعة من شمال أفريقيا وصولا إلى إيران. البداية من ليبيا.
***********************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
هو ملك ملوك إفريقيا، رئيس الاتحاد الإفريقي، قائد الثورة، رئيس القمة العربية، عميد الحكام العرب، إمام المسلمين، رئيس تجمع دول السين - صاد، العقيد الزعيم الليبي معمر القذافي الذي لم يبق له من ألقابه سوى خيمته، وبالكاد ستغطي انسحابه وسقوطه القريب من على اثنتين وأربعين سنة حكم، هو أيضا أمين القومية العربية. اللقب الذي منحه إياه الزعيم جمال عبد الناصر ذات ثورة انقلبت عليه قبل أن يكمل يوبيله الذهبي على العرش. الرئيس الذي فوض سلطاته الى الشعب يقاتل الشعب بقرار حرب مهد له نجله سيف الإسلام، عندما رفع سيفه للمبارزة وخوف الليبيين من الاسلاميين والحرب الأهلية، وهددهم بالنفط والجوع وعودة الاستعمار وحكم الولايات وبالكنتونات المستقلة، لكن الشعب الذي استمع إلى خطابه رشق الشاشة بوابل من الأحذية، كما أظهرت الصور الواردة من بنغازي اليوم. أما المعلومات الشحيحة فقد تحدثت عن قصف بالطيران الحربي لتظاهرة مليونية في طرابلس الغرب، وذلك وسط انقطاع التواصل السلكي واللاسلكي عن الجماهيرية كلها.
تبعات ما يجري في الشارع الليبي المغلق انهار معها سيل من الدبلوماسيين المنتشرين في أصقاع الدنيا، فاستقال سفراء بريطانيا والصين والهند وإندونيسيا والجامعة العربية، معطوفا عليهم وزير العدل في الجماهيرية وضباط في صفوف المؤسسة العسكرية.
وضع أكثر من حرج للعقيد الذي ما عاد يظهر محاطا كالعادة بجموع المؤيدين أو القبائل الليبية التي احتمى في ظلها وانقلب بعضهم عليه. ساعات ليبيا تعد الدقائق للعقيد الذي قد ينضم الى سرب زين العابدين وحسني مبارك، لتطلق بعد ذلك صفارة المغادرة في اليمن، وإذا استكملت الحال على هذا المنوال فإن الاجتماع المقبل للقمة العربية سيكون مخصصأ للتعارف، لأن الشارع لا ينوي بقاء عرش هانئا، وصولا إلى جيبوتي الدولة العربية التي تقرع أبواب رئيسها.
اليمن سلم الحدث لليبيا موقتا. أما البحرين فقد جنحت صوب الحوار مع خسارة رياضية فادحة كابدتها المملكة بإلغاء مباراة ال"فورمولا وان" في المنامة، مما يرتب اكثر من ستمئة مليون دولار خسارة فعلية على هذا القرار.
**********************
* مقدمة نشرة أخبار "او. تي. في"
عشية بدء اسبوع رابع على التكليف، لا تزال الانظار موجهة الى العواصم العربية التي تشهد تظاهرات شعبية لقلب انظمتها الحاكمة، وكانت ليبيا اكثرها دموية وعنفا في اليومين الاخيرين، مع تسارع تطوراتها بشكل جعل وزير الخارجية البريطانية يقول ان معمر القذافي قد يكون في طريقه الى فنزويلا.
لكن مع استقطاب التطورات العربية كل الاضواء، بقي داخليا الهم الحكومي سائدا، يراوح مكانه في ظل وفرة السيناريوهات الاعلامية حول عقد التشكيل وحلوله. وعلى عكس تفاؤل رئيس المجلس النيابي الذي اعتبر "اننا انتقلنا الى مرحلة الحلحلة وصولا الى الحل المنشود"، فإن كل الافرقاء من دون استثناء يعتبرون ان الحلحلة لا تزال صعبة المنال في ظل استمرار البحث في التوزيع الوزاري.
فالحكومة التي حسم لونها بالأوحد مبدئيا في ظل وجهات النظر المختلفة لافرقاء الاكثرية السابقة حول المقاربة الحكومية، هذه الحكومة تنتظر حلحلة عقد الحقائب السيادية في ظل تمسك تكتل التغيير والاصلاح بحقه فيها نظرا الى نسبة تمثيله النيابي، بغية البدء بوضع حد للفساد المالي والاداري.
واذ يرفض الرئيس المكلف التكلم عن عقد، يقول أن المطلوب دوزنة المطالب لتذليل العقبات، بحيث لا تتحول الحكومة العتيدة مشكلة بحد ذاتها فيما يؤكد محمد الصفدي ان استبدال وزارة المال بالداخلية لا يحل مشكلة الداخلية.
********************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم. تي. في"
عملية تأليف الحكومة غارقة في بحر التكهنات التي ليس في قدرة أحد حتى المعني الأول فيها، أي الرئيس ميقاتي، على الجزم لا في شكلها ولا في عددها ولا في خارطة توزيع حقائبها، ولا في تاريخ تقريبي لرؤيتها النور. والثابتة الوحيدة وسط المتغيرات، أن الرئيس المكلف يقترب أكثر فأكثر من رئيس الجمهورية لشعور الرجلين أنهما وضعا على متن مركب واحد بفعل تخلي الحلفاء أو طمعهم أو لترددهم المريب في دعم الأول أو لترك الثاني وعهده وموقعه فريسة أحد الحلفاء يمارس في حقه شتى أنواع المواقف غير المألوفة في القواميس السياسية الأكثر عنفا.
والثابتة الثانية الخارجة من رحم هذا النوع من التصرفات المريبة أن الرئيس ميشال سليمان بدأ يلتفت بجدية إلى ما منحه إياه الدستور، أي القدرة المطلقة على رفض أن يفرض عليه اسم ما في حقيبة وزارية ما أو شكل حكومة ما، وهو بات مصمما على استخدام هذا الحق، وخصوصا بعدما توفرت لديه معطيات تشير إلى أن الهجمة التي تستهدفه بدأت في قضم صلاحياته لتنتهي بالمطالبة بتقصير الولاية. أما على خط الرئيس المكلف، فالمعلومات تشير إلى أن وقت المسايرة مع الرابية بدأ ينفد وبأنه لن يذهب الآن إلى الخيار الأقصى، أي الاسراع في التأليف أو العزوف عن التكليف، والجامع المشترك بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة انهما يتعرضان لنيران صديقة.
====================
الثلاثاء يونيو 17, 2014 4:14 pm من طرف المحامي منير العباس
