18/02/11 21:53
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 18/2/2011
* مقدمة نشرة اخبار "المؤسسة اللبنانية للارسال"
يقفل أسبوع جديد على تطورات مفتوحة على كل الاحتمالات من شمال أفريقيا وصولا إلى تركيا:
مصر تتظاهر إحتفالا بإسقاط الرئيس مبارك.
ليبيا تدخل نادي الانتفاضات بتصاعد التظاهرات في ثاني المدن الليبية، بنغازي، وفي مدينة البيضاء حيث سقط اليوم أربعة عشر قتيلا في وقت أعلن أن ليبيا، بصفتها الرئيسة الدورية للقمة العربية، طلبت تأجيل القمة المقرر عقدها في بغداد الشهر المقبل.
في البحرين صدامات وتظاهرات في يوم تشييع الذين سقطوا في مواجهات أمس، وما يميز التطورات في البحرين أنها تتخذ طابعا مذهبيا بين السنة والشيعة.
في طهران تتصاعد حملات أنصار النظام على المعارضين حيث أن الاصوات تركز على المطالبة بشنق زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
في اليمن تتصاعد التظاهرات في وقت أفيد عن سقوط عدد من القتلى في عدن.
على هامش التطورات، وفي خطوة تعتبر تحولا في السياسة المصرية، نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني مصري أن القاهرة وافقت على مرور سفينتين حربيتين إيرانيتين عبر قناة السويس.
بعيدا من هذا الملف، يرتقب أن يعود العاهل السعودي في الايام القليلة المقبلة إلى السعودية، وفق ما أعلن السفير السعودي في الرباط.
لبنانيا، أسبوع جديد ينتهي وتشكيل الحكومة مازال على حاله وكأننا في اليوم الاول بعد التكليف ، فالازمة مازالت في مرحلة خلط الاوراق ، فلا شيئ محسوما نهائيا: لا على مستوى مشاركة أو عدم مشاركة قوى 14 آذار ولا على مستوى حجم الحكومة ولا على مستوى حصتي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف.
************************
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
ثلاثة ايقاعات لعملية تشكيل الحكومة التي تتطلب سرعة: - أولها تلاحق تطورات المنطقة. - وثانيها الكلام على صدور القرار الظني في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري مطلع الشهر المقبل إذا وافق فرانسين على اتهامات بلمار وفق القانون اللبناني. - وثالثها فكفكة عقد حصة النائب ميشال عون عددا وحقائب.
ويبقى ايقاع الاتصالات مع قوى الرابع عشر من آذار موضوع أيام، في ظل توقع اوساط سياسية ولادة الحكومة بين زيارتي رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى الفاتيكان الثلاثاء، والكويت السبت.
وقد كان تداول بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس المكلف نجيب ميقاتي الذي التقى المستشار الرئاسي ناظم الخوري اليوم بعد لقائه الليل الفائت الوزير جبران باسيل والنائب علي حسن خليل والحاج حسين خليل.
هذا في الداخل، أما في المنطقة فالمشهد التغييري في كل من البحرين وليبيا، توقف عند حدود استعانة رئيسي البلدين بالجيش في كل من البلدين فيما شكلت مناسبة اسبوع الثورة المصرية تجمعات توحدت في ميدان التحرير مطالبة بتغيير الحكومة التي كان شكلها الرئيس السابق حسني مبارك الذي دعا الى تكريمه تجمع من الفي شخص. أما ميدان التحرير في القاهرة والذي ضم تجمعا مليونيا، فاعتبر رسالة الى المجلس العسكري للقوات المسلحة بترسيخ حكم مدني بالسرعة اللازمة.
وفي شأن مصري آخر فقد تلقت قناة السويس طلبا ايرانيا لعبور سفينتين باتجاه سوريا ونقلت وكالة رويترز عن مصدر امني ان مصر وافقت على هذا الطلب.
من جهة اخرى قرر المجلس الاعلى للقوات المسلحة فتح معبر رفح امام العالقين الفلسطينيين والحالات الانسانية.
وفي غمرة المستجدات العربية وطلب الرئيس الليبي بصفته الرئيس الحالي للقمة العربية تأجيل القمة المزمع عقدها في بغداد الشهر المقبل، لكن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اوضح انه لم يتلق حتى الآن طلبا رسميا في هذا الخصوص.
وفيما ناصر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ملك البحرين في مواجهة الاحتجاج الشعبي، تحدثت معلومات عن احتمال عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الى الرياض في الرابع والعشرين من هذا الشهر، بعدما يكون انهى فترة نقاهة في المغرب.
تفاصيل التطورات في المنطقة نبدأها من القاهرة.
**********************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
كرة الشعب إلى تعاظم في الشوارع العربية التي توحدت مشاهدها وضحاياها ومشاهد قمع سلطاتها والتعذيب الظاهر على الاجساد، ثلاث دول تتسابق على السقوط حاليا، ولا يسمع منها سوى أنين الناس من اليمن الى البحرين فليبيا. أما الأردن فخطاها أبطأ، لكن غليانها ليس بالأمر العابر. وفي يوم جمعة عاصف احتدم غضب الشارع، واشتد قمع الانظمة والتمسك بالسلطة تماما كأداء الرئيس السابق حسني مبارك الذي وجد نفسه في النهاية أمام عشرات ملايينه مضطرا الى تطبيق أمر الشعب.
نطاق الاحتجاجات توسع اليوم وسط حديث عن تدفق الجيش السعودي عبر الجسر المشترك مع البحرين للمساهمة في ضبط الوضع المتأزم ووضع الخبرات السعودية في تصرف المملكة البحرانية.
أما في ليبيا فقد نزل العقيد معمر القذافي الى الشارع، وانضم الى مناصريه في مقابل تظاهرات واضطرابات شهدتها المدن الليبية، لا سيما بنغازي.
مصر كانت في هذا الوقت تحتفل بأسبوع الثورة، وملايينها تدفقت إلى الميدان، كما يوم الغضب. وللمرة الأولى، شهد الميدان هتافات تدعو الى تحرير القدس وفتح معبر رفح الذي حرر فعلا وفتح أمام الغزاويين ثلاثة أيام. وللمرة الاولى أيضا منذ عام تسعة وسبعين تعبر سفن ايرانية حربية قناة السويس بقرار من وزارة الدفاع المصرية.
السعودية التي مدت يد العون الى البحرين جاءها التحذير من قلب عائلتها، إذ قال الأمير طلال بن عبد العزير اليوم إن الاحتجاجات قد تنتقل إلى المملكة ما لم تتخذ الخطوات الضرورية لإجراء الإصلاحات المطلوبة.
إصلاحات الداخل اللبناني توقفت على ما يبدو عند عقدة وزارة الداخلية، ومواعيد الرئيس نجيب ميقاتي طارت الى أواخر الشهر الجاري، مما أعطى السفراء فرصة لإجراء معاينة سياسية تجسسية على الهيكل الحكومي المزمع تشكيله، وهذا ما حاولت السفيرة الأميركية والسفير الفرنسي من استراق السمع اليه اليوم من الرئيس ميقاتي.
وقبل التأليف ماذا حملت الشوارع العربية اليوم، نبدأ من ليبيا.
***********************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون NBN
قدر الشعوب الثائرة على ظلم الحكام أن تدفع دما في ساحات الثورة، فلا يجد الشعب العربي، إلا ربه عليه يتوكل، وينتفض طلبا للحرية والإصلاح في أنظمة ديكتاتورية سرقت البلاد لعقود.
قدر الشعوب العربية تلك، أن تستعيد بإرادتها أوطانها من حكامها الجائرين فيثور أبناء عمر المختار من شرق ليبيا الى غربها ومن ساحلها الى جنوبها، يرسمون نهاية طاغية ظن نفسه أبديا كآلهة الأساطير اليونانية.
في شوارع ليبيا احتجاجات على نظام معمر القذافي، فيبدو المشهد مشابها لميادين مصر، ولم تعد تجدي لجان ليست شعبية ولا كتاب أخضر داسه الشعب تحت أقدامه، فاهتزت كرسي القذافي شأنه شأن فرعون مصر المخلوع.
وإذا كان القمع مفروضا بقوة الرصاص الحي من أسلحة مرتزقة أفارقة استعان بهم القذافي للبطش بالشعب ودهست قواته المواطنين في بنغازي، كما حصل في مصر، إلا أن الثورة في ليبيا مستمرة رغم القتل والتنكيل في ظل حصار إعلامي مفروض. وكما في ساحات عربية أخرى، تشهد تظاهرات شعبية فيقتل ويجرح العشرات في منامة البحرين، وتزداد المواجهات في اليمن، فيما مصر تحتفل ب"جمعة النصر" وتطالب برحيل رجالات النظام من الحكومة والقيادة العسكرية وتضيق ميادينها وشوارعها بالمصريين المثابرين على خط الثورة يستمعون الى خطبة الشيخ القرضاوي الذي طالب بفتح المعابر مع فلسطين.
ساحات عربية ثائرة، والعالم يترقب وجها سياسيا جديدا سيحول القمة العربية المقبلة الى قمة للتعارف بين الرؤساء.
وأمام مشاهد الساحات العربية، تبدو الساحة اللبنانية بتفاصيلها السياسية مجرد تفصيل في رسم المشهد السياسي للمنطقة الذي يرعب اسرائيل ويوقع الغرب في حيرة، فالسفينتان الحربيتان الايرانيتان ستعبران قناة السويس بموافقة مصرية، وخطاب الشعوب العربية يبدو ملتزما قضية فلسطين المركزية.
*****************
* مقدمة اخبار تلفزيون "المنار"
بين غضب البحرين المستمر وملايين مصر الحريصة على اهداف الثورة لم يظهر المشهد الليبي على كامل حقيقته وسط ارتفاع حصيلة الضحايا وسيطرة المتظاهرين على مدن ومحافظات بينما استمر النزف المتدرج في اليمن على افق المجهول، مشهد مصر بدا بهيا بملايين لم تستكن لمجرد الانتصار بل خرجت في جمعة الوفاء لصيانة وتكريس القاعدة ان ما اخذ بقوة الثورة لا يمكن ان يضيع في دوامة التأجيل واطالة امد الفترة الانتقالية. وللغاية كان مطلب الملايين ازاحة حكومة احمد شفيق باعتبارها تركة من النظام المخلوع واستعادة هيبة مصر ودورها من بوابة فتح بوابة رفح.
ومن مشهد مصر الصاخب الى يوم البحرين الغاضب، فقبل ان يوارى الشهداء الذين سقط جلهم في الهجوم الدامي على دوار اللؤلؤة حصد الرصاص الحي للجنود ورجال الشرطة المتمترسين خلف مدرعات ودبابات، حصد المزيد من ارواح المتظاهرين سلميا بهدف الاصلاح ورفع الغبن عن غالبية الشعب البحريني ولم يسعف المشيعين العائدين من الجنازات اليوم لا الطابع السلمي للمسيرات ولا مظلة الادانات العلمائية الرفيعة في العالم العربي وعلى رأسها موقف رئيس المجلس العلمائي في البحرين آية الله الشيخ عيسى القاسم الذي وصف ما تقوم به السلطات بأنه مجزرة متعمدة لاجل القتل والفتك قتل ممنهج تؤكد اوساط حقوقية وسياسية بحرينية ان قوات اجيرة ذات سحن اسيوية تشارك فيه بعد ان تأمن غطاؤه السياسي باجماع طارىء للدول الخليجية.
وفي ايران اختار الملايين الشارع للرد على محاولة واشنطن اللعب بالشارع واكدوا ان صوت الايرانيين واحد خلف نظام الجمهورية الاسلامية وقيادتها متى استشعروا خطرا ومحاولات عبث خارجية بأمنهم القومي ورسالة من طهران الى من يعنيهم الامر عبر عبور سفينتين حربيتين قناة السويس بعد موافقة السلطات المصرية فأعالي البحار لم تعد حكرا لدولة كبرى ومن يدور في فلكها.
وبموازاة الحنق الاسرائيلي الظاهر من مستوى الجرأة الايرانية تقدم الامن رأس اولويات الاسرائيليين قادة ومستوطنين بعد معادلة الاجتياح بالاجتياح التي كشف عنها الامين العام ل"حزب الله" في ذكرى القادة الشهداء.
*********************
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل"
في غياب اي تطور ملموس على صعيد تذليل العقد من امام تشكيل الحكومة العتيدة برز كلام هذا المساء للرئيس سعد الحريري اكد فيه ان الشراكة الوطنية تعني شراكة جميع اللبنانيين بكل المسائل والامور وان لا يستسنى احد من هذه الشراكة او ان تقتصر هذه الشراكة على امور دون اخرى كما يفعل البعض اليوم.
وقال امام وفود من عائلات بيروتية لا يزايدن احد علينا في موضوع المقاومة فقد اعلنا اكثر من مرة اننا نفصل بين سلاح مقاومة اسرائيل والسلاح الذي يستخدم في الصراع السياسي الداخلي. ووسط هذه الاجواء الداخلية بقيت الانظار مشدودة الى الدول العربية التي تشهد منذ ايام حركة احتجاجات شعبية جوبهت بالقوة المسلحة ما ادى الى سقوط اعداد كبيرة من الضحايا. فمن بنغازي والبيضاء الى صنعاء وتعز ومن المنامة الى عمان، خرجت الحشود الى الشوارع تحت شعارات متنوعة يجمعها عنوان واحد هو الغضب والسخط من الانظمة السياسية القائمة في هذه البلدان.
ففي بنغازي المدينة الثانية في ليبيا تجددت اليوم التظاهرات السلمية التي جوبهت بالقوة من قبل قوى الامن واللجان الثورية واسفرت عن مصرع ثمانية وعشرين متظاهرا واصابة العشرات بجروح. وفي المنامة اصيب العشرات بجروح عندما اطلقت الشرطة البحرينية النار لتفريق المتظاهرين. اما في اليمن فقد قتل ثلاثة اشخاص في عدن خلال تفريق تظاهرة مطالبة باسقاط النظام، وشخصان آخران في تعز نتيجة القاء قنبلة يدوية على متظاهرين كانوا يطالبون ايضا بسقوط النظام. في الوقت نفسه اصيب ثمانية اشخاص بجروح في عمان في هجوم شنه موالون للنظام على مئات المتظاهرين الذين خرجوا عقب صلاة الجمعة مطالبين بالاصلاح.
وفي موازاة هذه الاحداث المتفجرة شهدت القاهرة اليوم تظاهرة مليونية بعد مرور اسبوع على تنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك دعت الى تغيير الحكومة الحالية وتحقيق عدد من المطالب ابرزها الافراج عن المعتقلين السياسيين والغاء حال الطوارئ.
**********************
* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"
حكوميا يبدو المشهد عالقا عند مسألتين: الاولى محورها بت مشاركة بعض 14 آذار في الحكومة من عدمها، وهنا باتت الارجحية لخيار تشكيل حكومة متجانسة لا تضم في صفوفها مسببات وعناصر تفجر الحكومة السابقة. والثانية متصلة بحصة رئيس الجمهورية وما يشاع هنا وهناك عن استبدال حقيبة سيادية بأخرى، وآخر ما روج اتجاه لاستبدال الدفاع بالخارجية تمهيدا لحرمان تكتل التغيير والاصلاح من وزارة الداخلية والبلديات. أوساط العماد ميشال عون أوضحت للـ otv أن خبر استبدال حقيبة سيادية بأخرى من أجل حرمان تكتل التغيير والاصلاح من الحصول على وزارة الداخلية أمر غير مطروح ومرفوض في الاساس. وأن الدستور واضح لجهة دور رئيس الجمهورية فهو يولي الأحكام ولا يتولاها. وهذا ما نص عليه الدستور الذي لم يعط رئيس الجمهورية أي حصة في أي إطار تمثيلي، لا في البرلمان ولا في الحكومة، فكيف اذا كان شاغل الموقع قد جرب حظه في الانتخابات النيابية والبلدية ولم يفلح. هذا بالاضافة الى أن المنطق الدستوري والميثاقي يلزم رئيس الجمهورية بالتوقيع حكما على التشكيلة الحكومية عند انجازها، متى توفرت فيها المقتضيات الميثاقية والدستورية.
وأضافت الاوساط أن منطق الاقتطاع من التمثيل المسيحي الشرعي لصالح من لا تمثيل له، أمر مرفوض ولن يمر. وختمت بالقول أن على القييمين على الاستحقاق الحكومي الالتزام بذلك، وإلا فليتحمل كل مسؤوليته. ذلك أن المؤسسات الدستورية ليست ولن تكون محطة محروقات يمكن ترخيصها لقاء مبلغ مالي معين.
غير أن الشأن الحكومي وعلى أهميته، كان اليوم في خلفية الصورة التي احتلتها مشاهد الدم والمواجهات المفتوحة في البحرين وليبيا واليمن، حيث يجوز الجزم ان عدوى الثورة الشعبية قد انتقلت اليهم وربما الى غيرهم من الدول العربية المرشحة تباعا لتكون على جدول أعمال الشعار السحري: الشعب يريد تغيير النظام.
************************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم.تي.في"
عملية تأليف الحكومة عالقة بين نيران الخلافات الصديقة ويعلق معها الرئيس المكلف بين مطرقة هذه الخلافات وسندان الضغوط الدولية المتصاعدة عليه، والتي تصر كلها على وجوب ان يحترم الاتفاقات والمواثيق الدولية التي وقعها لبنان، وفي مقدمها المحكمة الدولية.
هذا في المشهد العام، أما في المشهد الخاص فالأزمة متشعبة ولا يقتصر الضغط والاحراج على ميقاتي، بل يشملان رئيس الجمهورية الذي يتعرض بدوره لهجمة غير مسبوقة من الفريق المسيحي في الاكثرية الجديدة بقيادة العماد ميشال عون الذي لا يكتفي بالمطالبة بمعظم المقاعد المسيحية، بل ينصرف المقربون منه الى تسويق نظريات غير دستورية تنتقص من موقع رئيس الجمهورية في المعادلة السياسية.
في موازاة هذه التعقيدات، تشهد الساحة المحلية اتصالات مكثفة، خصوصا بين مكونات فريق الرابع عشر من آذار لاتخاذ الموقف النهائي من المشاركة، علما ان هذا الفريق لم يتلق اي عرض مغر أو يعول عليه من الرئيس المكلف، فيما الاتصالات في الضفة الاخرى منصبة على حلحلة عقد توزع الحقائب السيادية، وفي مقدمها وزارة الداخلية.
في هذه الاثناء، الشرق الاوسط يغلي، والشوارع العربية توحدت لتشكل مشهد غضب واحد من ليبيا واليمن والاردن وصولا الى البحرين.
*********************
الثلاثاء يونيو 17, 2014 4:14 pm من طرف المحامي منير العباس
