لنبني معا عقيدة صحيحة

السلام عليكم ورحمة الله
من الجميل أن ينطلق الإنسان من عقيدة صحيحة لا تشوبها الشبهات فلذا أقترح على الأخوة والأخوات أن يكون هذا النتدى خاص بما يتعلق بشؤون العقيدة أي أصولها الخمسة التوحيد النبوة المعاد الامامة العدل ولتكن مشاركتكم عبر أسئلة مهما كان مضمونها بالنسبة إلى هذه الأصول الخمسة وسوف أجيب ان شاء الله عن هذه الأسئلة .
ملاحظة : لا تخجل من كتابة سؤالك مهما كان ؟
وشكرا لتعاونكم دمتم في رعاية الله وحفظه .

السلام عليكم
أولاً : أشكر لك (أخت ريما) هذه الملاحظة وأقبلها ويمكنك كتابة أي موضوع وليس لي الحق أن أمنع أحدا فكلامي مجرد طرح لأنه على الإنسان أن يحصن عقيدته قبل الإطلاع على العقائد الأخرى كي لا يتيه في ظلام الحيرة والضياع وهذا المنطق الإلهي فجاءت كل الديانات بمنطق تصحيح العقيدة فنادت بالدرجة الأولى بالتوحيد والإيمان الأنبياء والمعاد والإيمان بالغيب وما إلى هنالك من أمور تمس العقيدة .
هذه مجرد نصيحة حسب تجربتي في هذا المجال وأنت لكِ كل الحق في كتابة أي موضوع ديني حول البوذية والزرادشتية والمصرية والجاهلية والدرزية الوثنية واللادينية وووو ......
وشكرا لك مع كامل احترامي وتقديري .

اهلا و سهلا بشيخنا الكريم
بتمنى يكون المنتدى عبارة عن اسئلة و اجوبة
اضافة" الى مواضيع اخرى
م رايك في ذلك

ali al jabali كتب:

اهلا و سهلا بشيخنا الكريم
بتمنى يكون المنتدى عبارة عن اسئلة و اجوبة
اضافة" الى مواضيع اخرى
م رايك في ذلك

علي رضا كتب:

السلام عليكم
أولاً : أشكر لك (أخت ريما) هذه الملاحظة وأقبلها ويمكنك كتابة أي موضوع وليس لي الحق أن أمنع أحدا فكلامي مجرد طرح لأنه على الإنسان أن يحصن عقيدته قبل الإطلاع على العقائد الأخرى كي لا يتيه في ظلام الحيرة والضياع وهذا المنطق الإلهي فجاءت كل الديانات بمنطق تصحيح العقيدة فنادت بالدرجة الأولى بالتوحيد والإيمان الأنبياء والمعاد والإيمان بالغيب وما إلى هنالك من أمور تمس العقيدة .
هذه مجرد نصيحة حسب تجربتي في هذا المجال وأنت لكِ كل الحق في كتابة أي موضوع ديني حول البوذية والزرادشتية والمصرية والجاهلية والدرزية الوثنية واللادينية وووو ......
وشكرا لك مع كامل احترامي وتقديري .

انا اؤايد الاخ علي بكل ما تفضل واتمنى لك كل التوفيق

امان الله

السلام عليكم ورحمة الله
نعم يا حاج هذا المنتدى لجميع المواضيع الدينية وانا اتفق معك ان نجعل هذه الصفحة مخصصة للأسئلة العقائدية.
أما سؤالك حول اختيار الانسان وعلم الله
الجواب :
أولاً : لا يوجد تنافي بين علم الله واختيار الانسان .
ثانيا : علم الله لا تأثير له على أفعال الإنسان.
ثالثا : إن علم الله يتعلق بأفعال الإنسان بعد أن يختار الانسان الفعل يعني ان الله تعالى اذا امتحن الانسان بأمر ما وللانسان الاختيار في هذا الامر ، فعلم الله يتعلق بفعل الانسان بعد اختياره لهذا الامر فمثلا يا حاج عدنان انت لك القدرة والاختيار على صفع زوجتك (بس بعرف انك ما بتسترجي) وكان هذا لك اختبارا والله يعلم انك ستصفعها فقمت انت بكل جرأة وشجاعة وصفعتها فعلم الله هنا تعلق بفعلك بعد ان اخترت انت صفعها وليس لعلمه اي تأثير على فعلك .
وبعبارة أخرى : إن العلم الإلهي كما تعلق بأصل صدور الفعل من الانسان تعلق كذلك بكيفية صدور الفعل عنه وهو اختيار الانسان وانتخابه بنفسه .

السلام عليكم اخ علي لقد سرني اقتراحك كثيرا فنحن بأمسّ الحاجة لتعزيز عقيدتنا و تحصينها خاصة و نحن في زمن تتكاثر فيه البدع كتكاثر الخلايا السرطانية. و لا بد لنا من لقاح يقينا خطر الوقوع في مطبات البدع و الاصابة بها. و لا لقاح أفضل من المعرفة و العلم. فمعرفتنا لاصول عقيدتنا ستنعكس على المامنا بكافة امور و جوانب شريعتنا الاسلامية، الأمر الذي سينعكس حتما في سلوكياتنا و ممارساتنا في مجتمعنا. شكرا لك و بارك الله فيك...

أولا : الآيتان هما :
1. (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعليه فليتوكل المؤمنون)
2. (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)
معنى الآية الأولى : أن ولاية الأمر لله وحقيقة الأمر لله وحده وقد كتب ذلك لنا في اللوح المحفوظ ما يصيبنا من خير أو شر أو حسنة أو سيئة وإذا كان كذلك فعلينا امتثال أمر الله تعالى والسعي لإحياء أمره ولله المشيئة فيما يصيبنا في ذلك من حسنة أو سيئة فما على العبد إلا ترك التدبير وامتثال الأمر وهو التوكل . والمراد بقوله (وعلى الله فليتوكل المؤمنون) أن ولاية أمرنا لله ونحن مؤمنون به ولازمه أن نتوكل عليه ونرجع الأمر إليه من غير أن نختار لأنفسنا شيئا من الحسنة والسيئة فلو أصابتنا حسنة كان المَن له وإن أصابتنا سيئة كانت المشيئة والخيرة له سبحانه
معنى الآية الثانية : أن الظواهر والحوادث الكونينة والطبيعية تتبع أعمال وأفعال الإنسان بنحو من التبعية ، فنزول الخيرات وفتح أبواب البركات والرحمة سببه طاعة العباد وانقيادهم لله الواحد القهار
وأما بُعد الناس عن الله وكثرة معاصيهم وظلمهم يوجب ظهور الفساد في البر والبحر وهلاك الأمم والمصائب والحوداث الكونية كالزلازل والطوفان وغير ذلك وهذا ما نراه في الأمم السالفة فالأمة الطالحة إذا انغمرت في الرذائل والسيئات أذاقها الله وبال أمرها وأهلكها كما في طوفان نوح وصاعقة ثمود وصرصر عاد وغيرهم . قال تعالى : (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس) .
فبات واضحاً أن الآية الأولى لا دخل لها بالإجبار فعلى الإنسان السعي في الحياة الدنيا بما يرضي الله تعالى ووفق اختياره وهذا اتضح في الرد عن السؤال الأول.
أرجو أن يكون الجواب واضحا وشافيا وكافيا وأنا بخدمتكم لأي سؤال واستفسار ونقاش
دمتم في رعاية الله وحفظه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .وسلامي للعائلة الكريمة بالأخص خطيبة أخي.

وعليكم السلام أختي في الله (مارو)
أشكر لك هذه المداخلة الطيبة أملاً من الله التوفيق لك وللجميع ونسأل الله قبول الأعمال فرضاه المرام ورحمته أفضل اغتنام وأتمنى أن أرى أسئلتك في هذه الصفحة .
دمتم في رعاية الله وحفظه والسلام عليكم ورحمة الله .

السلام عليكم
وضعت ايدك عالجرح يا حاج عدنان أنا بسحبها وانت سيد الرجال

واسأل ما شئت اذا بعرف بجاوب واذا ما بعرف الله بعيني شو بدي اتحمل كلام

أخ علي السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. سؤالي هو هل التوحيد هو توحيد لفظيا فقط ام ثمة ممارسة عملية لهذة الركيزة الاساس في العقيدة تتخطى اللفظ؟ و شكرا سلفا و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

السلام عليكم أخ علي، عسى ان تكون بخير.
سأنتقل الى سؤالي الثاني اذا لم يكن لديك مانع. هل عصمة خاتم الأنبياء (ص) تختلف عن عصمة باقي الأنبياء عامة و تحديدا اولي العزم منهم؟ يعني هل الرسول تخاطهم في العصمة كتخطيه لهم في المنزلة و المكانة و العلم؟
دمت موحدا مواليا ان شاء الله. 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله على كل حال وأسأل الله أن يوفقني أن أكون بخدمة الأخوة والأخوات في هذا المنتدى الكريم

أما سؤالك عن موضوع العصمة وخصوصاً عن أنه هل تختلف عصمة النبي محمد (ص) عن باقي الأنبياء وللإنصاف هذا سؤال أول مرة أسمعه ولكنه فتح لي أفاق التفكير والبحث وهو مهم جدا وجديد أيضاً ولذا أجيب :

إن مفهمم العصمة كما يقولون في علم المنطق من المفاهيم المتواطئة في قبال المفاهيم المشككة والمفهوم المشكك هو الذي يتفاوت بين الأشياء كمفهوم الألوان فيقال هذا أشد بياضاً من هذا ... .

أما المفهوم المتواطئ فهو المفهوم الغير قابل للتفاوت فمثلاً تقول الإنسان فهو مفهوم متواطئ لأنه لا يقبل التفاوت بين شخص وشخص فلا يقال زيد إنسان أكثر من عمرو فكلاهما إنسان وكذلك العصمة لا تتفاوت ولا تختلف من نبي إلى نبي فكلهم معصومون والعصمة معناها واحد وهو (العصمة : هي ملكة نفسانية قوية تمنع صاحبها من ارتكاب المعصية حتى في أشد الظروف وهي إرادة قوية على ضبط الميول النفسية) وبما أن هذه الملَكَة لا تتحقق إلا بعناية إلهية خاصة لذلك تنسب فاعليتها إلى الله تعالى وإلا فإن الله لا يمنع الإنسان المعصوم عن اقتراف المعصية جبراً ولا يسلب منه الإختيار .
وسيأتي البحث مستقلاً عن العصمة بعد الإنتهاء من سلسلة حلقات الغناء في الإسلام إن شاء الله تعالى .

salam 3likom , shukran elak a5e l krem 3la ajwbtk.....bs ana 7abet deeeff she 3la so2al l syda Maro iza fe majel !!

Q: 3rfna ino l "3osme" mfhuom mtwa2e2 , w kil l m3swmen 7a ykono m3somen bnfs l drje w msh mtfawteen , bs ana 7abeb e3rf iza kil l anbya m3swmenn >?
tyb iza kano m3someen sho fena n2ol 3n "l nabe adam(lma 5alf amer allah w akl min l shjra) !! w 3n l nabe yones(lma trk kwmo w fll)!wel nabe yossef(7ssb ma b3ref ino allah a5d l nbwe min solbuu w a3taha la 5yoo)....!! ", kamn iza kan l jweb ino Allah kan 3m ynhehon 3n shi nahe ershade !! fhl ino l rasol allah (s) momkin y5alf l nahe l ershade
shukra salff , t7yete i

salam, shukran 3la rdk bs ma eltle le adm nezel 3la l ared ! w yones akloo l 7oot w yossef suleb l nbooe talma hine ma 5alfo l amer l elahe
iza 5alfo bs l ershad l elahe , b7sb le elto inte fa allah ma lazem y7asebon 3la fe3loon

mra jdede yslmo w y3tek l 3afye

عفوا لم أفهم سؤالك جيدا وأرجو منك إن كنت تستطيع أن تكتب بالعربية .

أما سؤالك طالما أن ما نهيوا عنه وأمروا به هي أوامر ونواهي إرشادية فلماذا كان الجزاء من الله بأن أخرج أدم من الجنة ويونس ابتلعه الحوت ويوسف نزعت من صلبه النبوة ؟

الجواب :
أما بالنسبة للنبي آدم (ع) : إن إخراجه من الجنة لا يكون عقاباً لأن سلب اللذات والمنافع ليس من العقوبة والعقوبة كما هو معلوم هي الضرب والألم الواقعان على سبيل الاستخفاف والإهانة وكذلك نزع اللباس وإبداء السوأة ، فلو كانت هذه الأمور مما يجوز أن تكون عقاباً لصرفناها عن باب العقاب أي لكانت ليست من العقاب بدليل أن العقاب لا يجوز أن يستحقه الأنبياء .

فطالما هي ليست عقوبة فماذا نقول عنها ؟

الجواب :أولا إن الجنة التي كان فيها النبي آدم ليست جنة الخلد .
ثانيا : لايمتنع أن يكون الله تعالى علم أن المصلحة تقتضي تبقية آدم في الجنة وتكليفه فيها ما لم يتناول من الشجرة فمتى تناول منها تغيرت الحال في المصلحة وصار إخراجه عنها وتكليفه في دار غيرها هو المصلحة وكذلك القول في سلب اللباس حتى يكون نزعه بعد التناول من الشجرة هو المصلحة كما كانت المصلحة في تبقيته قبل ذلك فإخراجه من الجنة لم يكن على سبيل الجزاء عليه لكنه يتعلق به تعلق الشرط في مصلحته .

هذا جواب باختصار وفي المقام كلام مفصل بالنسبة للنبي آدم (ع) وباقي الأجوبة تأتي إن شاء الله .