شخص خانك ولجأ إلك هل تسااااعده؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف
اخباركم..اخواني و اخواتي
عندي لكم مناقشه صغنونه
شخص خآآنك ولجأ إليك هل تسآآآعده..؟؟!!
سؤالي بسيط .. شخص حبيته وضحيت عشانه في يوم من الايآآم

و ممكن بكيت على شانه وفرحت علشانه ..

لانك حبيته من كل قلب ..

..

فالأخير خآآآنك وتركك ...

..

وفجأه ..!!!

رجع وطلب مسآآآعدتك !!

ممكن فعلا تساعده وتسامحه وتوقف جنبه

أنا متسامحة و لكن لا أنسى الإساءة أبدا. بمعنى أساعده فقط و لكن لا أعطيه فرصة جديدة لأن اساءته لي حاضرة في و جداني و ذاكرتي... يصبح شخصا عاديا بالنسبة لي اساعده من هذا الباب كما اساعد اي شخص آخر دون أي خصوصية له عن غيره...

يقول الحديث عن أهل البيت (ع) : (لم يخنك الأمين لكنك ائتمنت الخائن)
انطلاقاً من هذا الحديث يجب علينا أن نختار من هم موضع ثقة لائتمانهم على أسرارنا وأعراضنا وأموالنا حتى لا نقع في فخ الخائن الذي يتلبس بصفة الخيانة البشعة والذي يتربص بنا حتى يرى أو يسمع منا ما ينشره عنا أو يتكلم عن ألسنتنا ما يحلو له .
فالمشكلة ليست في أن أسامح الخائن أو لا أسامحه بل المشكلة في إنتقاء من هو أهل للسر كي لا أصاب بسهم الغدر .
فإذا كان من أهل السر وعرضت له هفوة أو زلة خانني فيها من غير قصد أو استهتاراً فلا بد أن أجد له مخرجا إذا اعترف بأنه أخطأ.
أما إذا لم يبالي بالخيانة ، فجرده من إنسانيته فضلا عن مسامحته ولا تعتبره صديقا بعد الآن ، وإذا كان معترفا بغلطه نادما على ما فعله فسامحه لأنه كما في الحديث (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) فسامح تُسامح واعفوا يعفى عنك ولا تدع نفسك مرتعا للشيطان فلربما صدرت منك الخيانة فماذا تفعل ؟؟؟؟؟ .
أخيراً أقول نعم ساعده ـ إن استطعت ـ على التخلص من صفة الخيانة لا أكثر .