الى متى الانتظار في التاليف !!؟؟

عندما كانت المعارضة اللبنانية سابقا تقف بوجه كل ما هو مناقض ومخالف لمصلحة لبنان كانت مواقفهم اكثر تاثيرا ... كانت حجتهم انذاك انهم اقلية . اما الان فاصبحوا اكثرية فمن الواضح ان هذه الاكثرية الجديدة عاجزة عن القيام بخطوات بديلة .... في تاليف حكومة جديدة . مع العلم انهم في السابق حجتهم ايضا لا يملكون اكثرية نيابية !! اليس حريا بهم ان يرجعوا الى اقليتهم وبذلك افضل لهم ؟؟ ان كل ما تابعناه وقراناه في الصحف ما هي الا مواقف احباط لا اكثر ولا اقل .حديث عن صلاة استقساء تشاؤم وصوم عن الكلام .... هذا بعض ما قاله الرئيس بري .
اما العماد عون يعتبر ان عقدة التاليف ليست بوزارة الداخلية ؟؟ ومن جهة ثانية يتحدث حزب الل.. فيحمل الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية ؟؟
اليسوا هؤلاء اقطاب الاكثرية الجديدة ؟؟

ام انهم غير مؤهلون لتحمل المسؤولية .حجتهم تارة الفتنة المذهبية وتارة تحت عناوين اخرى .... فليقولوا لنا بصراحة اننا لسنا بقدر المسؤولية وليتركوا المجال للفريق الاخر الذين يسرحوا ويمرحوا كما يحلو لهم ....

انهم اقطاب 8 اذار امل وحزب الل.. والتيار الوطني الاكثرية الجديدة !!؟؟

لم يعد مقبول بعد مائة يوم ونيف من التكليف الى يومنا هذا لا توجد حلول بديلة ؟؟
كلها اسئلة وتساؤلات كثيرة بانتظار الاجابة عنها علنا نصل الى حكومة !!؟؟

الغريب أنهم لا يشعرون مع الشعب بسبب الغلاء الذي يسيطر على لبنان
اللهم نجّنا من ما هو أعظم

أخي العزيز .
نعم أن الشعب يئن تحت وطأة الغلاء الفاحش وخصوصا ً في قطاع المحروقات ، والمحروقات هي مرتبطة بكافة شؤون الحياة من سلع ومواد اولية وغيرها ، ولكن مسألة عقدة التأليف ، برأي المتواضع هو ، أن هناك قوى دولية وإقليمية تتحكم بمسار الأمور وليس عقدة الداخلية وغيرها وهذه ذريعة لطمس حقيقة عدم التأليف والمضي قدما نحو بناء مؤسسات الدولة ، وخصوصا ً نحن الآن نعيش حالة ( فورات عربية ) وليس ( ثورات عربية ) وضعتها بين قوسين .

حركة امل وحزب الله والتيار الوطني الحرّ يريدون حكومة مواجهة قادرة على مواجهة أي إستحقاق سياسي أو أمني فيما خص تداعيات ما يحصل في سوريا والمحكمة الدولية والتي سيصدر القرار قريبا ً، لأن الذي يحصل في سوريا هو مؤامرة كبيرة لإسقاط قوة الممانعة والمقاومة بدءاً بسوريا وإنتهاء بلبنان ، والأيام ستكشف هذا المخطط الذي أمسك بقوة من قبل القيادة السياسية والعسكرية في سوريا ، لذلك ، المعارضة تريد حكومة قوية تواجهه تداعيان ما يحصل في منطقة الشرق الأوسط وخصوصا ً في الجارة والشقيقة سوريا ، لذلك قال الرئيس برّي والنائب رعد ، عدم تأليف حكومة هو مؤامرة على سوريا عن غير قصد ، وهذا التصاريح كانت قبل أسبوع ، أما الآن يقول الرئيس برّي ، أن عدم تأليف حكومة فعلاً هو مؤامرة واضحة على سوريا ، واللبيب من الإشارة يفهم ، إذاً ، هو يغمز من قناة رئيس الجمهورية والرئيس المكلف ميقاتي .

إذا ً ، العقدة الأولى في التأليف هي ، أن الرئيس المكلّف له مصالح مالية وإقتصادية ضخمة في أوروبا وأميركا والعالم العربي المحسوب على واشنطن ، لذلك لا يريد أن يؤلف حكومة مواجهة وقوية ، بل يريد فرض حكومة وسطية ، بحيث لا تزعل أميركا ولا السعودية ولا جماعة بولتون وفيلتمان في لبنان ، لأن قرار المحكمة سيصدر قريبا ً ، ولا يريد أن يضع نفسه في مواجهة السعودية واميركا ، أي بمعنى أنه ممالىء في السياسة وليس واضحا ً مع الأكثرية الجديدة التي أوصلته إلى سدة الرئاسة الثالثة ، هذا من جهة ومن جهة ثانية ، هناك عقدة التمثيل السنّي في الشمال ، هو يريد أن يوزر الصفدي وأحمد كرامي وهو أيضا من نفس الدائرة ، وهذا ما يتعارض مع مبدأ تأليف الحكومة وخصوصا ً أن الرئيس كرامي يطلب حقيبة لأبنه بإعتباره هو قطب سنّي معارض ومحسوب على القوى الحية في المعارضة ، بالإضافة إلى أن مطلب العماد عون هو محق دستوريا ً بإعتباره يريد أن ينظف ما حصل في وزارة الداخلية أولاً في فرع المعلومات وغيرها، إذ كيف لضابط في وزارة الداخلية وهو برتية عقيد لا ينصاع إلى آوامروتعليمات الوزير المختص ، هذا جزء من الفساد في السلطة السياسية ، والجنرال عون يريد الداخلية كي يطهّرها من الذين عبثوا بها وأمعنوا تخريباً بها ، والمقصود هنا آل الحريري و14 أذار في ذلك وهذا جزء من معركة الرئيس المكلف .

والعقدة الثانية هي متمثلة في رئيس الجمهورية ( وللأسف الشديد ، يوم كان قائداً للجيش لم يتصرف هكذا ، بل عمل بوطنية كبيرة وخصوصا أنه كان ينسّق مع المقاومة في الجنوب ، الإدارة الأميركية تضغط على رئيس الجمهورية بعدم إعطاء الدفاع والداخلية إلى الجنرال عون ، وقد خضع لتلك الضغوط وللأسف ، إما خائف ؟؟؟، وإما لا يريد تأليف حكومة الآن بسبب عدم وضوح الرؤية وجلاء الوضع في سوريا ، ولكن الوضع السوري الآن متماسك أكثر من أي وقت مضى وقد تجاوزت سوريا تلك المخطط وستكشف عنه قريبا ً ، بالإسماء من هم المتورطون ، هناك جهاة دولية وإقليمية عربية ضالعة في الشأن والتخريب السوري ، لذلك يتريث رئيس الجمهورية حتى جلاء الوضع الكامل في سوريا ، إيضا هذا التوجه غير سليم ولا وطني أبداً وخصوصاً أنه تبين عدم وضوح الرئيس سليمان ولم يقم بأي ردة فعل وطنية ولا سياسية حيال ما يجري في سوريا ، بل إكتفى بالتنديد فقط وبصوت خافت ،على طريقة ( شوفيني يا منيرة ) والمطلوب هو الوقوف إلى جنب سوريا الأسد ، جنبا إلى جنب في معركتها أيا ً تكن النتائج السياسية ، ممن يخاف إذاً ؟؟؟ ، هناك ضغوط عليه من الإدارة الأميركية وبعض دول أوروبا .
سأكتفي بهذا القدر من التحليل السياسي الشخصي ولكن أرى ذلك كغيري ممن يتطلع إلى الوضع اللبناني الداخلي إلى أين يتجه ، برأي إنه يتجه نحو الهاوية لا سمح الله ، وإنشاء الله كون أنا مخطىء في تحليلي السياسي وتقديري للأمور إلى أين نتجه ، وشكراً لك أخ حاج رضوان وفقك الله تعالى ....

[center]

اوافق السيد ابو قاسم بكل ما تفضل به ولكن ايظاً الوضع ملتبس كثيراً وصرخة الحاج رضوان محقة

فالشعب اللبناني تعب من هذه المناورات التي غالباً ما تكون على حسابه وعلى حساب معيشته واولاده...

اعتقد ان الوضع الحالي لم يعد مقبولاً لانه الامور اصبحت اكثراً تعقيداً وغموضاً

تحياتي لكم

وتصبحون على وطن سليم

الوضع الحكومي بالرغم من التاخر الذي حصل الا انه لم يصل الى ما وصل اليه سابقا" بعض رؤوساء الحكومات مع الفارق ان الفريق الحالي يفترض انه لون وهدف واحد لكن الحقيقة ليست كذلك فالفريق الواحد لا يوجد اختلافات بين اطرافه بل بينه ككل وبين فريق رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة للهداف التي ذكرها الاخ ابو قاسم الزين وهي واقعية جدا" , والمشكلة ان فريق الاكثرية الجديدة لا يمكنه تغيير الواقع دستوريا" بسبب وجود ثغرة كبرى فيه لا تحدد فترة تأليف الحكومة بل تركت الباب مفتوحا" الى ما شاء الله اي بمعنى أخر يمكن للرئيس المكلف ان يبقى رهن التأليف الى ما يريد دون ان يوجد اي حق لا للئيس ولا للنواب الذين سموه بتغييره ولو افترضنا انه قد يخطر ببال احد ان يسيأل لماذا لا يسمى شخص أخر للتأليف ؟ الجواب ليس بمقدور احد
( دستوريا" ) ان يقدم على هكذا خطوة وتبقى العقدة مستفحلة بالرغم من عمل الكثير من المخلصين بتدوير الزوايا وكله على حساب رصيد الاكثرية الجديدة وحاجات المواطن الذي يئن تحت وطأة الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة .

أعلن رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان تخليه عن راتبه وعن كل ما يتقاضاه من مكافآت نصف سنوية بصفته قائدا لليابان ابتداء من حزيران المقبل وحتى انتهاء الأزمة النووية التي تعيشها البلاد.
وتجاه البادرة اليابانية التي تبدو "غريبة" عن اللبنانيين الذين اعتادوا من سياسييهم كل شيء إلا مبادرات من هذا النوع، أسئلة تطرح نفسها: لماذا لا يتعلم اللبنانيون من رئيس الحكومة الياباني؟ ولماذا لا يخرج أحد المسؤولين اللبنانيين بمبادرة ما من شأنها كسر حدة الجمود بعد أن تخطت الأزمة الحكومية كلّ الحدود، وربما تفوقت على أزمة اليابان النووية؟ أم أن المبادرات في لبنان لا يمكن أن تتخطى مفهوم اتهام الآخرين بالمسؤولية عن كل الأزمات؟!

adnan fakih كتب:: الوضع الحكومي بالرغم من التاخر الذي حصل الا انه لم يصل الى ما وصل اليه سابقا" بعض رؤوساء الحكومات مع الفارق ان الفريق الحالي يفترض انه لون وهدف واحد لكن الحقيقة ليست كذلك فالفريق الواحد لا يوجد اختلافات بين اطرافه بل بينه ككل وبين فريق رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة للهدف التي ذكرها الاخ ابو قاسم الزين وهي واقعية جدا" , والمشكلة ان فريق الاكثرية الجديدة لا يمكنه تغيير الواقع دستوريا" بسبب وجود ثغرة كبرى فيه لا تحدد فترة تأليف الحكومة بل تركت الباب مفتوحا" الى ما شاء الله اي بمعنى أخر يمكن للرئيس المكلف ان يبقى رهن التأليف الى ما يريد دون ان يوجد اي حق لا للرئيس ولا للنواب الذين سموه بتغييره ولو افترضنا انه قد يخطر ببال احد ان يسيأل لماذا لا يسمى شخص أخر للتأليف ؟ الجواب ليس بمقدور احد
( دستوريا" ) ان يقدم على هكذا خطوة وتبقى العقدة مستفحلة بالرغم من عمل الكثير من المخلصين بتدوير الزوايا وكله على حساب رصيد الاكثرية الجديدة وحاجات المواطن الذي يئن تحت وطأة الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة .

الجواب اخي العزيز الحاج عدنان فقيه .
هو عندما إتفق اللبنانيون في إتفاق الطائف ووقعوا على وثيقة الوفاق الوطني ، لم يتم النقاش بهذه النقطة ، إذ كيف يتم تسمية رئيس حكومة وبعد الإستشارات النيابية الملزمة للطرفين ( أي رئيس الجمهورية والبرلمان ) وبعد الإنتهاء من تسمية رئيس الحكومة المكلف يصدر رئيس الجمهورية وبالتشاور مع رئيس المجلس النيابي مرسوما ً يسمي فيه الرئيس المكلف ، ولا يوجد مدة زمنية محددة لإنتهاء التكليف في حال لم يتم تشكيل حكومة وتقديمها للبرلمان لمناقشة بيانها الوزراي ونيل الثقة ، وهنا بيت القصيد ، لماذا لم تناقش فترة التكليف في إتفاق الطائف ؟ الجواب ( كان نواب 1972 نائمون) لا يفقهون دستوريا والأكثر من ذلك هذا جزء من إنتقال المارونية السياسية إلى السنيّة الحريرية السياسية بمساعدة السعوةدية يومها ، حيث كان رفيق الحريري هو العرّاب لتلك الإتفاق ، ( وأنت معلّم خياطة بإمتياز ) ، هو خاط الثوب اللي بدو ياه وعلى قياسه في الطائف ، إذاً هناك مشكلة في إتفاق الطائف يجب تعديلها ، فليعطى الرئيس المكلّف مهلة زمنية أبعد تقدير 40 يوما ً فقط ، إذا تمّ التأليف تعرض على البرلمان لنيل الثقة بعد تقديم بيانها الوزاري ، وإذا لم يتم التأليف ، فورا ً رئيس الجمهورية يصدر مرسوما ً بإبطال مرسوم التكليف وكأنه شيء لم يكن ، حيث يدعى مجدداً إلى إستشارات نيابية وفي فترة محددة وقصيرة لتسمية رئيس حكومة جديد ، الدستور يلزمه تعديل في صلاحيات رئيس الجمهورية وخصوصا ً نحن أصبحنا في الألفية الثالثة .ويمكن من المحرمات تعديل الدستور ؟؟؟؟ ههههههه
شكراً لك حاج عدنان وفقك الله تعالى ...

[center]

انا اوافقك الرأي اخي علي الزين من ان حزب الل.. وحركة امل والتيار الوطني يريدون حكومة قادرة لمواجهة التحديات .ولكن الم يدركوا انهم سوف يصطدمون ببعض العوائق ؟؟عندما طرحوا ميقاتي ما هي المعايير التي على اساسها تسميته بالتكليف؟؟
اما في خصوص العقدة الاولى التي تفضلت بها ان ميقاتي لديه مصالح ويمارس عليه ضغوط هذا صحيح ولكن من يريد ان يعمل جمال يجب عليه ان يعلي باب داره ان مصلحة لبنان واللبنانيين فوق كل اعتبار .اليس خيرة الشباب اللبناني ضحوا بزهرة شبابهم من اجل ماذا ؟؟ وما هو المقابل ؟؟ انا اعلم ان اجرهم الجنة ان شاء الل.. ايهما اغلى المال ام الدم؟
اما من ناحية ثانية الم تدرك الاكثرية الجديدة او تحتمل ان يمارس على ميقاتي مثل هذه الضغوط؟ ايضا هذا فشل في التقدير من قبل الاكثرية الجديدة .

اما فخامة الرئيس ؟ منذ ما قبل التكليف كان موقفه مشبوه وواضح المعالم لان الحريري الابن قد اشتراه وبالتالي اصبحوا جميعهم دمى بيد امريكا والغرب.
انا براي ايضا المتواضع ان رئيس الجمهورية هو المعرقل الاول للحكومة وكما تفضلت انه ينتظر المتغيرات التي يمكن ان تحصل في سوريا.ولكن باء بالفشل وانكشف المستورالحمدالل..
ان وضع سزريا اصبح افضل مما كانت عليه .لذا ومنذ فترة قصيرة حاول ان يزور سوريا تأيدا للرئيس الاسد فكان الرد حازما بالرفض من قبل بشار الاسد.
اثبت ميشال سليمان انه رئيس فاشل ولا يملك رؤوية بعيدة سوى انه لاعب صغير في التحديات الكبرى.

في الخلاصة ان ما يحصل حاليا يمكن ان نلخصه بمسئلتين.

الاولى
اظهرت الاكثرية الجديدة انها لا اريد ان اقول فاشلة ؟؟ ساقول انها عجزة بالقيام عن اي بديل لانها لم تقرأ الوضع جيدا .ويجب علينا ان نعترف بذلك.
اما المسئلة الثانية
ان الشعب اللبناني الذي يئن تحت وطئت الوضع الاقتصادي الصعب هو الذي يدفع الثمن.
ما بين هذا وذاك

السؤال الكبير

ما هو البديييييييييييييييييييييييل !!!؟؟؟

شكرا لكم دمتم بامان الل..

صحيح مئة بالمئة ، الشعب يدفع الثمن غاليا وفي أحلك الظروف وأقساها وأصعبها ، ولكن من المسؤول عن ذلك ، انا برأي كل القوى ( الممانعة ) هي المسؤولية لأنها لم تقدر ما بعد ميقاتي ، وليس هناك رجل سياسي ( سنّي ) مهيأ في المعارضة ، صحيح القوى السياسية المقاومة إستطاعت أن تدخل إلى معقل وليد بك جنبلاط ، وأستطاعت أن تبني تحالف إستراتيجي مع الجنرال عون أي في العمق المسيحي ، وهذا صحيح ، ولكن لم تستطع أن تفرز شخصية من الوسط السنّي في المعارضة في مواجهة الحريرية السياسية ، هناك شخصيات مرموقة وكبيرة أمثال الرئيس عمر كرامي وعبد الرحيم مراد والدكتور سليم الحص والنائب السابق سعد ( صيدا ) ولكنهم لم يستطيعوا أن يشكلوا ندّا في مواجهة الحريرية السياسية ،

البديل هو مزيد من الفوضى والطعن في ظهر سوريا وخصوصا وهي تواجه إرهابا منظمّا من قبل العرب الأميركاني والصهيوني ، ولبنان أصبح مكشوفا ً أكثر من أي وقت مضى ، لذلك نطالب كشعب أن يتم تأليف حكومة بأسرع وقت ممكن ، كي نواجه الخطر الآتي وهو أصبح قريبا أو هو موجود على أرض لبنان وينتظر ساعة الصفر ، والله يستر اللي جاي ...شكرا حاج رضوان ...

لقد وصل إلى لبنان السيّد جيفري فيلتمان حاملاً معه تهديد ووعيد لرئاسة الجمهورية والرئيس المكلّف ، وفي حال تمّ تشكيل الحكومة اللبنانية ، ستحدد الولايات المتحدة الأميركية سياستها إتجاه لبنان على ضوء البيان الوزاري الذي من المفترض أن يصاغ بعد تشكيل الحكومة اللبنانية لنيل الثقة من البرلمان اللبناني ، في حال حمل البيان الوزاري إشارة بدعم المقاومة وبعدم التعاون فيما خص المحكمة الدولية الخاصة بلبنان .

لذلك نقول إن هذا تدخل سافر ووقح في الشؤون السياسية الداخلية وفي السيادة الوطنية اللبنانية ، لذلك نحن نفهم ما ترمي إليه الإدارة الأميركية وما تطلبه من لبنان من ضغوط أو غيرها ( هو أمن إسرائيل فقط ) لذلك ترى أميركا بالعين الصهيونية فقط ، وشكرا ً ...

[center]

اضافة بما تفضلت اخي .اذا تابعنا مجريات الاحداث وما يحدث في المنطقة وصولا الى سوريا نرى ان هناك طبخة لم تجهز بعد .
اذا ما ربطنا تصريح اوباما ورسم خارطة طريق المنطقة نجد ان هناك ربط بين خطاب اوباما وزيارة فيلتمان اذ ان الاخير جاء ليكرث هذا الخطاب بقسمين
اولا اطلاق يد الارهابيين واعطائهم الضوء الاخضر للتحرك بشكل اكبر في سوريا
وثانيا جاء الى لبنان ليحث اطراف 14 حمار ورئيس الجمهورية الى الثبات في هذا الوضع ريثما تتبلور الامور في سوريا .فاذا حصل تغير على الساحة السورية بطبيعة الحال سوف ينعكس على لبنان .ملننتظر ما سيقوله سماحة الامين العام نهار الاربعاء .
ان غدا لناظره قريب

اخي العزيز الحاج رضوان .
هذه أعجبتني كثيرا ( اطراف 14 حمار ) طيبه للحاج رضوان ،
أنا اخاف ان يكون رئيسي الجمهورية والحكومة المكلّف قد إستسلما للضغوط الأميركية ، لذلك نجد المماطلة وشماعة الخيط في الحقائب الوزارية ، تنهي مشكلة فيجدوا ذرائع لغيرها ، وقد أصبحت اللعبة مكشوفة ، اما تصريح أوباما لرسم خارطة طريق جديدة ، هو يقوم الان بحملة إنتخابية ويريد أن يرضي اللوبي الصهيوني لا اكثر ولا أقل ، تراه تراجع بالأمس عن تسمية دولة فلسطين على أرض وحدود العام 1967 وبمجرد ان تلقى تأنيباً من الحكومة الصهيونية ، على كل حال ما يجري في سوريا هو الأهم برأي ، والتظاهرة التي حصلت في لبنان والجولان وقطاع غزة هي بداية لإنتفاضة جديدة ولكن تحت عنوان حق العودة ، وهي رسالة قوية جداُ من سوريا والمقاومة في لبنان ...[center]

بالتاكيد لقد رضخ ميشال سليمان للضغوط الاميركية اذ نجد كلام الرئيس سليمان بانه لن يوقع على مرسوم حكومة تهدد الخارج او الداخل وان ميقاتي يتغطى بعبائة الرئيس وهو ايضا خائف على مصالحه في الخارج اذا كانت العقدة بوزارة الداخلية وحلت ما هي العوائق التي تعترض التشكيل اذا ؟؟
ان الموضوع هم بانتظار تحولات في سوريا والمنطقة وعلى ضوئها سوف ترسم تشكيلة الحكومة.

اما بالنسبة ل 14 حمار كانوا هيك من زمان بس الان اصبحوا اكبر من ذلك ههههههههه